أقول عن المجنون ما شاء لي

لعينيك .. وجدي .. واشتياقي .. وحرماني
وطائف ذكرى .. كلما زار أبكاني
فزعتُ إلى حلو الحياة ومرّها
وأطلقتُ – في الحالين – خيلي وفرساني
وضاحكتُ .. حتى قيل .. لا يعرف النوى
وسامرتُ .. حتى نام صبحي بأحضاني
أقول عن المجنون .. ما شاء لي الهوى
وأخفي جنوني .. تحت أكمام نيراني
**
أَدَمْتُ مِطالَ الوجد .. حتى شَرِبْتُهُ
ملاماً .. وتَسآلاً .. وميدانَ حيران
فما خنتُ إلا مقلتيَّ .. وخافقي
و لا صنتُ إلا عالقاتٍ بشرياني
**
دعيني .. فداك الغافلون عن الهوى
أُرِقْ – في دروب النأي – شوقي وأشجاني
دعيني فقد – والله – أزرى بي النوى
وقد جرّح الترحال بحري وشطآني
**
تمزّقتُ .. بين الراقصات بنشوة
كجيران وجدٍ صادحاتٍ على بان
وبين خضوعي للملام يسوقني
إلى درَكٍ .. ما بين موتي وإذعاني
**
أحبّك .. منذ ابتاع ريحانك الهوى
وللآن .. رغم الساكنات بأحضاني
أحبّك .. قطراً في السماء معلَّقاً
وبين يدي .. نهري .. وغيمي .. وبستاني
أحبك .. درباً تائهاً في مفازةٍ
وتحتي .. جوادي .. واختياري .. وعنواني
**
أجل .. لا يطيق العقل ما فعل الهوى
بي اليوم .. فاختاري رماداً لبركاني
وصوني ضيائي عن أكاذيب ظلمتي
وردّي ثيابي فوق أطراف أحزاني
...
سعدت أوقاتكم
هذه مصافحة أولى .. أمد بها يدي إليكم
محباً
وتلميذاً
محمد العامر الفتحي

شاعرنا المُجيد
على درب قدومك ورود محبة
وزهور ثناء لهذا الألق الشعري
مرحبًا بك عزيزًا وشاعرًا كريمًا في أفياء واحة الخير
وقولك عن المجنون

للتثبيت

طابت اليد وطاب صاحبها
أهلا بك شاعرنا القدير في أفياء واحتنا الغناء
وأهلا بهذا الألق الشعري الذي يحمله يراعك
جميل ورائع ما قدمته هنا

تقبل عاطر الود والتحية

هذه مصافحة أولى .. أمد بها يدي إليكم
محباً

وهذه أيدينا تمتد مرحبة تحتضن اليد الممدودة وتتلقف الهطول الشعري الرائع
أهلا بك نخلة عفية في واحة الخير
بانتظار جديدك

ما أجملها أستاذي
قل ما شاء لك أن تقول
أنت شاعر تستحق
جزيت خيرا

نص جميل يستحق الحفاوة وشاعر مميز يستحق التقدير!

ويسرنا أن نرحب بك في أفياء واحة الخير بين هذه القامات الباسقة في عالم الأدب شعرا ونثرا ونقدا!

دام ألقك الملفت ، ونتمنى أن نقرأ لك المزيد والمزيد!


تحياتي

رقي وبهاء قلم .. ونبض ينثال من بين أنامل القصيد
يخبرنا بشموخ بيان تنتشي له الذائقة
سيدي الفاضل ...
مرحبا بك في ربوع الواحة مغردا تشدو أعذب الكلم
تقديري الكبير ...
وكل عام وأنت للرحمن أقرب

جميل ماقرأت هنا
ماشاء الله عليك على هذا الإبداع
وضاحكتُ .. حتى قيل .. لا يعرف النوى
وسامرتُ .. حتى نام صبحي بأحضاني

أسجل إعجابي بهذا الحرف المميز
مودتي

أستاذي محمود فرحان
حروفي في مجالسكم صمت
ودروبي إلا بكم زلل
اشكر لك الترحاب
ومدين لكرم التثبيت

أستاذي جهاد إبراهيم
أبادلك المودة
وفخور بمرورك وعاطر ثنائك
دمت كما تحب