|
يا عاصفا أيقظ الأحرار في اليمن |
كي لا نرى ( قم ) في صنعاء أوعدن |
كي لا نرى رستماً يبتاع جارية |
من مأرب المجد .. معزاءً بلا ثمن |
كي لا نرى موبذان النار يوقدها |
ولا نرى رحل كسرى فوق ( ذي يزن ) |
000 |
يا عاصف المجد جال البغي جولته |
فمادت الأرض وانداحت عقاربه |
تغشى البيوت .. فما بيت بلا كفن |
وأسرجوا الأبلهَ الحوثيَّ وانتعلوا |
إلى ( المدائن ) خدَّ الشام واليمن |
000 |
حتى أتيتَ تهزّ الليل توقظه |
ومات حلمٌ لكسرى كان يكتبه |
بماء عينيه .. يرجو عود الزمن |
لعهد ما قبل ( ذي قارٍ ) و ( بي نصروا ) |
عهد الخرافات والثارات والإحن |
000 |
هيهات هيهات ( لا كسرى ) ولو طمعت |
فاضرب بحزم فما في الأمر متسع |
للحلم في نصرة القرآن والسنن |
000 |
جاوز بأرواحنا آفاق من رقدوا |
فقبل ألف هززنا عرش صاحبهم |
كأن دولتهم إذ ذاك لم تكن |
فما صفا بعدها عيش لأولهم |
ولا سرت هدنةٌ إلا ( على دَخَن ) |
لكم المحبة ..وهزة شوق لا تقاوم |
مع شديد اعتذار محبكم لكبير تقصيره |
ودمتم في حفظ الله |
 |