لا شك إنَ حياة الإنسان متعددة الجوانب ؛ وأن سعادته تقتضي رعاية هذه
الجوانب كلها بالتشريع المنظم وفقاً للأحكام التي شرعها الله لعباده ، رعاية
لمصالحهم ودرءاً للمفاسد , وقد شملت هذه الاحكام كل ما يحتاجه الناس فى أحوالهم الشخصية والحياتية , وأرست قواعد لتعاملهم بعضهم بعضا ...
لذا كانت تنتابنى جميع هذه الخواطر وأنا أمسك بقلمي لاسطر ردي على إحداهن وقد سألتني رأيي فى مسألة ما ..
ووددت أن يكون ردي لها مستوحى من خلال مصوغتي الشعرية التالية ..
وكأني أجد فى الشعر بلاغة أوفى ترقى إلى مستوى الحدث .
فمِن هُنا أُرحب كل الترحيب بمن يخالفني قضيتي وطرحها او يناقضني فهمي
أو من لا يلتقي معي في غاية ما ......
وها هى الأبيات أدناه والتي أتمنى ان تنال إعجابكم و تفوز منكم بالقبول......


لا تطلبي رأيي لإنَ صراحـــتي
تجتاح كــل لباقــة النبـلاءِ
إن الخطيئــة لايطهر رجسهـــا
إلا الخلاص بطعنــة ٍ نجـلاءِ
من يستبيح محــارماً أو ينتهك
عرضاً ويفـلت من يد الرقـباءِ
فجزاؤه يــوم الوعيــــد جهنــم
فـيها التقى الغرباء بالغربــاء


{{تلميذ الواحه }}
**********
{{ حــامدالبار }}