أشار الأستاذ سمير العمري إلى الكثير من الأخطاء فيما أكتب دمن أن يحدد مواضعها ويصححها حتى أتعلم منه، وهو ما فعله الأستاذ الموقر محمود فرحان
وكم يسعدني تصويب أخطائي حتى أقيس عليها فلا أعاودها
وكم يسيئني الإشارة للأخطاء دون تبيينها وتصويبها
فمثلي كمثل الأعرابي الذي قال والذي بعثك بالحق لا أعرف غير هذا
فوجدتني أكتب هذه الكلمات
مع امتنناني الكبير للأساتذة الفضلاء وشكري العميق لهم
ورغبتي الجادة في ان أتعلم من وجودي ها هنا
وكل عام والجميع بكل خير
بمناسبة عيد الأضحى المبارك

علموني يا رفاقي
فرج أبو الجود
علموني يا رفاقي
إنني طفل صغير
في حروف الشعر أحبو
خلف أنفاس العبير
لست غواصا لبيبا
بين هاتيك البحور
إنما شعري هموم
وانفعالات تثور
في شراييني جراح
داخلي قلب غيور
عندما تبكي عيوني
تأت آهاتي سطور
لم أقل أني كُثير
أو جميل أو جرير
لم أكن يوما غرورا
أو تبيعا للغرور
إنما طفل يناغي
بين فردوس نضير
علموني ليس عندي
غير إحساس يطير
ربما عند الثريا
أو على تلك الصخور
قد تراقصه الروابي
أو يغازله الغدير
أو يحلق من بعيد
خلف أسراب الطيور
علموني لا تظنوا
أنني شيخ كبير
بل مريد جئت حبوا
أرتدي ثوبا قصير
علموني يا رفاقي
بعض أوزان البحور
كيف تنساب القوافي
كيف تبتدئ الصدور
كيف ألحظ من قريب
ذلك الكسر الخطير
كيف أخطو في ثبات
دون لحن مستطير
كيف أنتزع الحقيقة
من أساطير العصور
كيف أكتب مفردات
كالندى لا كالصخور
كيف تنتظم اللآلئ
في خيوط من حرير
يا سمير الحب إني
ها هنا قلبي أسير
في يدي قلم ينادي
واحة الخير الكثير
علموني يا رفاقي
كي أغني في سرور