هناك أبعد من الشفق بقليل وأقرب أقرب منه بكثير
تتوقف تلك المزنة تتأمل ذلك الضوء المنبعث من وراء الأفق خافتا متعبا ..
وتتشوق لتهطل بما حملته من حبات لؤلؤية تتشوق للفرح عندما يعم الأرض العطشى وهي تفتح حضنها
بلهفة المشتاق المنتظر حبيبا عائدا بعد غياب
هناك بقيت واقفة حائرة اتندف حبيباتها ليلا أم تنتظر للصباح لوجهه الصافي وروحه المعطرة بشذى القرنفل
أراها تقف هناك وفي عينيها فرح وترقب وانتظار
وحيرة ما لها حد
اتنتظر .. أم تسكب الحياة برغم الحلكة القادمة
الشاعر البهي الحرف والروح دوما رفعت زيتون
المعطاء وابن فلسطين المحب لها حد العشق والوريد
تقبل مروري وهذياني فلاحساس بالحرف هنا قد فاض وهذى
من الجليل الذي تحب وردة ومودة حتى الرضا