فى طبق العرفان أقدم وجبات شكرى
على مائدة الإحترام
للأستاذ الفاضل
والاخ العزيز
ربيع بن المدنى السملالى
لما بذله من جهد معى فى تشكيل النثرية
فشكرا مًجلّ

::
:
::


أي ُّ منفىً
في سطور ِ الكون ِ يحوي
هلوسات ٍ من ْ غُبَارِ
كالتي يحويها حرفي ..
من ْ سَكَرَاتِ الاحتضار
أي ُّ منفى من ْ سطور ِ الكون ِ يحوي
أنغُمَاً تبكي مرارا
كالتي يبكيها شعري ..
سهد َ عين ٍ لا تنامُ
أي ُّ منفى في حياتي
فيه ِ أتلو احتضارِي ؟
قاسٍ قَلبُها الدُّنيا
لا تَمنَحُ رَّحمةَ ،
للضُعفاءِ أَمثالي
و نُحتَرَقُ
وَتُلزِمُنا تَجَبُّراً
قَذْفَ الّروح بالنارِ
فَماذا أَكونُ...؟
وَفي يَدي مِزماري
يُمَوْسِقُ شعثَ أوْزَانِي
أَ وَحيدُ عُمرٍ..؟
أَمْ فَقيرُ دِثارٍ.. ؟
حُزني يُعاتِبني
وَقلبي أَبكَم
لا اللَّيلُ يَغشاني
ولا الإِسفارُ
حَسبي بذاكَ اللَّحظ
نَظرةُ ماجِدٍ
تَنسَلُّ في أَحداقِهِ
أَفكاري
فَلعلّهُ يَرثي لِحالي
أَو أنا
بالفَقدِ أَرثيهِ
وأُخمِدُ ناري
الهَمُّ يَقتلني
يُقطِّعُ خافِقي
أَحشائي الثّكلى
فَضاءٌ عارٍ
والشَرُّ يَنهشُها
يُهزِّعُ شَملَها
يَشتَفُّ مِنْ أَحلامِها
أطواري
روحي مُهشمةٌ تَلوذ بِثقلها
حَيرى
تُقبِّلُ باللّظى
مِزمارِي
،،
،
وَعِطْرّْ
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي