***
بحضور السادة أصحاب الذمة
تنعقد بداية أولى الجلسات
بدأ السادة يفتتحون الجلسة بعد نقاش دام طويلا
ووقف الشعب المصرى
كمن يأخذه الخوف بليل دامس
في غمرة هذا الغضب القاطن فيهم
من آثار وعود زائفةٍ
وثقوا بإناس أخذو الدين ستارا
باعو كل ضمائرهم
فجاه ظهر الـ حازم عار ٍ
قد غطى جلوده بنقوش غربية
والأغرب....
ظهر ينادى ... إختارونى حاكم للأمه العربية
ما أتعثنا .. لو كان الـ حازم حاكم أمتنا
حيث تلاه الـ مرسى
مكشوف الرأس حتى قرأنا ما بداخل أفكاره
وفهمنا بأن اللعبة باتت مفضوحه
وعرفنا بأن الناب السلفى مع الإخوانى
أرادو نهش الجسد المصرية
بدأ الإثنان بنهش الصدر
ثم الزحف لأعلى الرأس
سبحان ضميرك يا مسلم
سبحان شعورك فى الأزمات
كيف تلون خلقة باريك
وتنادى بأن الحل هو الإسلام
والجوهر أسود من ثوب الفحام
من حقى ان أتسائل عن هذا التغير السلفى فى كل مبادئهم..؟
من حقى ان أعرف شيئا يقلق أفكارى
من حقّي أن أعرف شيئاً يحرق أنفاسي
من حقّي أن أعرف أسباب الحقد الإخونجى
هذا الحقد القادم من جعبة بعض العملاء للجيش المصرى
أتودون لمصر تكون مدينة أشباح..؟
من يشتم رمز الجيش عميل...
من يرفع فى وجه الجندى المصرى سلاح
فهو مدحور مذموم فى كل كتاب
علمتونا حرامٌ...من يفتح رشاشا...صوب أخيه
ويداعب في نفس الوقت جبابرة الظّلم
نحن شعوباً...لا نقتل نفساً...حرّمها الله
أين مبادئكم...؟
آلآف المرات بأعلى الصوت تشدقتم
لا خير برشّاشٍ لا يعرف معنى الحق
لا خير برشّاشٍ...لا يطلق ناراً من أجل القدس
لا يقبل دينٌ...أن تنتهك الأعراض؟؟؟
لا يقبل دينٌ...أن يُسلب شعبٌ...كلّ إرادته؟؟؟
أين الآن مبادئكم ..؟
يا سلفى ويا إخوانى
أسقط عن شجر التّوت يبيس الأوراق
وانكشفت لقضاة الحقّ جميع العورات
ولتعلم يا هذا وذاك
أنّ التاريخ العربي
قد علّمنا أشكال الغدر الغربي
وكيف نصون كرامتنا
ونبتر كل خبيث من الجسد المصرى

****
حسن رميح