سفَهٌ لعمري
ماذا أقول وفي المدى أوّاهُ يُخشى لدينا الحكمُ لا أَلّـلهُ
أيقال إقذف يا أسير حجارةً وسفيرُ إخوتنا لدى أعدائنا ويقال يا أهل العراق تقدموا سفهٌ لعمري ذاك ليس يطيقه نهجٌ من الشيطانُ زيّنه له إنّ الحدود لدى الجيوش تقدست قل للمساطيل الذين شعارهم بحدود سيْكيسٍ يُحجّم ديننا بل إنّ أُسْلو قد غدت سقفا لهم فدماؤه تجري وتسمر أمّةٌ يا أمّةً ترنو لذلّتها كما هل أنت أمةُ أحمد ولها أتى أم أنت أمّةُ عاقدين ذيولهم بل ما تهيم بصفعه ولها به يا أمّةً خنعت لمن؟ لنواطرٍ أيحيض رأسٌ في سوى حكامنا يا شعبي العربيّ كيف تطيقهم إهدم حدوداً أسكنتك حظائراً وابصق على شرعيةٍ جاءت بها قرنٌ تبعنا كل طاغوت به فانهض لعزٍّ من يعشْ يسعدْ به بايع كما فرض الإله خليفةً للذلّ كم دربٍ، وعزّك واحدٌ
