صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: الأسوار .. " مسرحية "

  1. #1
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني
    مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,201
    المواضيع : 262
    الردود : 5201
    المعدل اليومي : 0.81

    افتراضي الأسوار .. " مسرحية "

    الأسوار

    بهجت عبدالغني الرشيد

    المشهد الأول

    سور القلعة الأمامي ، يتوسطه باب متين .. فوق السور جنود يقطعونه ذهاباً وإياباً ..
    أصوات حوافر خيل تقترب ، ثم يظهر جندي على فرسه ، يتوقف أسفل السور .. ينادي :
    مولاي الملك ..
    من أعلى السور يظهر الملك يرافقه شخصان ..
    ـ ما وراءك أيها الجندي المخلص ..
    ـ مولاي .. آلاف الرجال ، فرسان ومشاة ، بأسلحتهم الفتاكة ودروعهم المتينة ، يتجهون نحونا ..
    ـ فعلها إذن ذلك الأحمق المأفون .. ولكن لا بأس .. لا بأس .. سيرى كيف أنه وجنوده سيتساقطون كالفراش على نار غضبنا ، ذلك الوغد كبليد يفرّ من سنجاب ليدخل عرين الأسد ..
    ثم يطرق لحظة ..
    ـ أين الأمير إذن ؟
    الجندي : رأيته يستطلع المكان سيدي .
    ـ باستطاعتك الانصراف إلى موقعك ..
    ـ مولاي ( ينصرف ) ..
    الملك : ( إلى أحد مرافقيه ) أبلغ الأمير أني راغب في رؤيته ..
    ينحني .. يخرج ..
    وبينما هو يتأمل المدى ويناجي مرافقه الآخر ، إذا بفارس في كامل قيافته الحربية ينادي من تحت الأسوار :
    سيدي الملك ..
    ـ ( مبتسماً ) مرحباً أيها الأمير المقدام ، والفارس الهمام ، يا أشجع الشجعان ، وأمهر الفرسان .. كيف تجد الأمور وجاهزية الجند ؟
    ـ أبتاه .. إن نفسي في انقباض كلما فكرت في الآتي .. هولاً بحجم الجحيم يسكن فؤادي ..
    ـ أهذه أول حرب تخوض غمراتها وأهوالها ، وأنت الذي تقذف بنفسك وسط أعدائك تبيدهم بيمناك ، كرعد قاصف ، وريح مهلكة تشتدّ لتنثرهم كالرماد بعيداً ..
    ـ الصدق ما تقول يا سيدي .. وأزيد عليه أن أعدائي شهدوا لي بذلك أيضاً .. نعم .. فلست أخشى ألف ألف مقاتل عنيد ، وأنا الذي رضعت لبن الأسود ولاعبت الفهود ، يسري في دمي بطولات هيكتور حامي الحمى ومروض الخيول ، وبسالة المقاتل الجبار أخيل .. ولكن هذا القلب الحديدي ليذوب كما يذوب السكر في الماء عندما يتذكر مصارع الأبطال ، وعويل النساء وبكاء الأطفال ..
    ـ ولهذا الرجال خلقوا ، ولهذا النساء خلقن ..
    ـ خلقوا ليدافعوا عن حقوقهم ، عن لقمة عيشهم وحريتهم ، لكنني أخشى اليوم أنهم لن يجدوا ما يدافعون عنه ، وقد باتت حياتهم سجناً خلف هذه الأسوار ، وإني أرى ذلك في نظراتهم البائسة وسيمائهم المكتئبة ، كأنهم يقولون لي ما الفائدة ؟ ولماذا نقاتل ؟ ولمن ؟ إننا اليوم يا مولاي نحارب من أجل أنفسنا وامتيازاتنا ، بينما هم وقد منعت عنهم الخبز والماء لا يجدون شيئاً ليقاتلوا من أجله ..
    ـ ( يتمتم ) اللعنة على تلك الكتب التي ملأت بها رأسك .. وعلى ذلك المعلم الأحمق وقد حشر هذه التفاهات في قلبك النقي ، بدل من أن يعلمك كيف تخدع الناس ..
    الناس .. الشعب .. بني وما أدراك بهم وعن أمرهم .. أنت محارب جبار .. فاترك السياسة لأهلها .. انظر .. تأمل هذه الأسوار العالية المتينة ، تأملها .. هل استطاع أحد أن يتجاوزها .. كلا .. فكل من تجرأ سقط هنا على أبوابها بائساً ، وأرسلت روحه التعيسة إلى الجحيم ، وصارت سخرية للآخرين .. يقولون في رثائه ، إذا وجد من يرثيه ( يقولها ساخراً ) أراد أن يخترق أسوار المملكة العظيمة ..
    ـ إن توسلات ذلك الشاب ما برح تخزّ ضميري وتهمس في هاجسي ألوان العذاب ، وهيئته المصلوبة باتت جزءً من ذاكرتي التعيسة ..
    ـ ذلك المتمرد الخائن .. أوه .. تعرف ماذا فعل ..
    ـ كسرة خبز هو كل ما طلبه ..
    ـ كسرة خبز تؤول إلى تمرد شعب ليست كسرة خبز ، بل لعنة وراء توسل بريء .. هكذا تضبط أمورك ( يقبض كفه ) هكذا بالسوط والسيف ..
    ـ إنهم جوعى يا مولاي .. جوعى .. اللعنة عليّ إذ شهدت كل ذلك وسكت .. اللعنة عليّ إذ لم امسح تلك الدموع الحارة ، وأواسي تلك الآهات المحترقة والنبرات المختنقة ، واستشعر ذلك الصمت القاتل .. ألانهم لا يتكلمون يا سيدي .. نسكت .. أهذه فضيلتنا !
    ـ أيتها الآلهة مجتمعة .. ماذا أصاب قلوب هؤلاء ؟ أي رعب هذا الذي طاش له أفئدتهم ؟ وأنتم الذين فطمتم على مشاهد الحرب ، وكانت أصوات طبولها موسيقاكم المفضلة .. فما الذي حدث أو تغير ؟ بني ( يقولها محاولاً استرداد ثقة ابنه ) وأزيدك طمأنينة عسى أن تغسل عنك هذا الوجوم ، فقد تكلمت إلى الكاهن الأعظم فذكر أن الآلهة جميعها تقف إلى جانبنا في هذه الحرب ..
    ـ الكاهن الأعظم .. ذلك الدجال المنافق ، مصاص الدماء ( مع نفسه ) .
    وللمرة الألف أقول ليست الحرب ما أخشاها ، بل بقايا شعلة تسكن أعماق الناس تصير جحيماً مهولاً إذا ما تركناها دون حل ..
    ـ وأنا لها ..
    ـ لا يا مولاي .. ليس بالسوط والسيف تحيا الأمم .. كلا .. وإنما ..
    ـ ( مقاطعاً ) ولكن أسوارنا عالية .. عالية بما فيه الكفاية لصدّ الأعداء .. أولست أنت وأصحابك الفرسان كنتم تقولون دائماً .. أوه ما أعظم هذه الأسوار وأمتنها ، إنها فاقت حتى أسوار طروادة .. فهل اخترقت طروادة من أسوارها .. كلا .. بل بحيلة خبيثة ..
    ـ وهذا ما اقصده ، فالأسوار لا تساعدنا إذا ما كان هناك خلل ، وأي خلل أكبر من أننا بنينا سوراً هائلاً بيننا وبين من نحكمهم ! ولذا سوف تُقتحم على أية حال ..

    يدخل جندي منادياً :
    مولاي .. مولاي الملك .. أصبح العدوّ على مشارف المملكة ..


    المشهد الثاني

    غرفة متواضعة ، جدرانها من الطين ، يبدو في الزاوية اليمنى منها رجلان ، يراجعان بعض الأوراق على ضوء شمعة ..
    يدخل رجل مسلّماً ، يردان السلام .
    ـ ما وراءك ..
    ـ مولاي أبا عبدالملك ، رسالة من خراسان ..
    يتناول الرسالة الرجل الآخر ..
    ـ ماذا يقول فيها ؟
    ـ كتب إليك واليها أن أهل خراسان قوم ساءت رعيتهم ، وإنه لا يصلحهم إلا السيف والسوط ، فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لي في ذلك ..
    ـ اكتب إليه :
    أما بعد، فقد بلغني كتابك تذكر أن أهل خراسان قد ساءت رعيتهم ، وأنه لا يصلحهم إلا السيف والسوط ، فقد كذبت ، بل يصلحهم العدل والحق ، فابسط ذلك فيهم ، والسلام .


    المشهد الثالث

    تبدو الأسوار محطمة ، وبابها مقلوع ، وأعمدة الدخان تتصاعد في الأرجاء ..
    الملك مغطى بالدم يحتضن ابنه الأمير وبه رمق أخير ..

    ـ أي بني أية لعنة أصابتك ، وأي شر نصب له كمينه ، حتى توارى في الثرى ولا تزال الدماء الشابة الفتية تجري في عروقك .. أي قدر ؟
    ( ينظر إلى الأسوار المهدمة ) أيتها اللعينة البغيضة .. أهكذا تفعلين .. وأنا من رفعك حجراً فوق حجر ، وبذلت لك من الأموال ما تشائين ، حتى خلقتك عظيمة شامخة كالطود .. أوه .. ما أشد ما أقاسي ..
    ـ أبتاه .. إن أسوارنا سقطت يوم بنينا الأسوار بيننا وبين الناس .. وما هي هذه الأسوار التي تتحدث إليها ، إنها حجارة صماء لا تسمع ولا تعقل .. إنها تستجيب للفأس الأقوى .. حتى الأطفال أقوى منها .. الأطفال .. ولكن عن أي أطفال أتحدث .. وعن أية طفولة ؟ أولئك الذين يفتحون أفواههم على ملاعق الجوع والحرمان .. عن أية طفولة أتحدث ..
    ـ تهدمت قلاعي .. سقطت حصوني .. أضرموا النار في كل زاوية من مملكتي .. فأشرقت الشمس حزينة تلبس السواد ، وحملت إلينا الرياح كل ذرات الموت .. وفتح الجحيم لنا بابه ..
    ـ أبتاه .. إن الأسوار لا تساعدنا دائماً .. فليُغفر لي سكوتي ..
    يموت ..
    ـ اصرخي أيتها الوحوش الضارية .. انفطر أيها القلب التعيس .. شلالاً انهمري يا دموع السماء .. أهذا يوم الحشر .. أهذه نهاية العالم ؟ أي بني .. خذني معك ..
    يسقط ميتاً ..


    المشهد الرابع

    نفس المشهد الثاني .. يدخل رجل بيده رسالة ..
    ـ مولاي أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز ، رسالة من عامل من عمالك ..
    ـ اقرأها يا رجاء ..
    ـ مولاي .. هذا عامل من عمالك أرسل إليك يقول : أما بعد ، فإن مدينتنا قد خربت ، فإن يرى أمير المؤمنين أن يقطع لنا مالاً نرمّها به فعل .
    ـ اكتب إليه :
    أما بعد، فقد فهمت كتابك ، وما ذكرت أن مدينتكم قد خربت ، فإذا قرأت كتابي هذا فحصِّنها بالعدل ، ونَقِّ طرقها من الظلم ، فإنَّه مرمَّتها .. والسلام .



    انتهت









    لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

  2. #2
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 62
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.24

    افتراضي

    رائعة أيها المبدع الراقي ... نص مسرحي مدهش قدم فكرة جد قيمة ومهمة بأسلوب المقاربة والمفارقة وأدهشني بحق هذا التنقل في المشاهد للتدليل على الفرق في المفاهيم والقيم والأسس التي تبنى عليها المدائن والمجتمعات
    الجميل والمستحدث فيها أنها تصور مجتمعين مختلفين تمامًا وعالمين مختلفين يربط بين مشاهدهما فكرة ومقولة عظيمة مرةً هناك بدلائل فشل الاستبداد والتجويع، ومرةً أخرى هنا برؤيا زعيمٍ يدرك ما هي مفاتيح الصلاح وإقامة الدولة الحقة ..
    رسالة جميلة التقديم لمقولة رائدة حققها أجدادنا بالعدل والحق
    سعدت كثيرًا وتمنيتها لو طالت أكثر لتقدم مدة زمنية للتقديم كعمل مسرحي رائد يحمل مواصفات الفن الذي نطمح إليه
    محبتي وكثير إعجابي وتقديري

  3. #3
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 0.89

    افتراضي

    أخي الأكرم الأستاذ بهجت
    أسعد الله أوقاتك
    ما أحوجنا إلى اختيار مواقف ناصعة من تراثنا ، وتقديمها لهذا الجيل بنوع أدبي جديد وجميل كالمسرحيّة ، ليأخذ منها عبرة ودرساً !
    كم تمنيت لو كان لرجاء بن حيوة وزير عمر بن عبد العزيز والرجل الذي كان له دور كبيرفي توليته الخلافة ؛ لو ظهر فضله في المشهدين اللذين ظهر فيهما ، فإن الملوك بالملأ الذين يُحيطون بهم ..
    افتقرت المسرحية إلى تفصيل الأثاث والديكور والملابس والضوء
    اللغة مناسبة وموائمة للشخصيات الناطقة بها . فقط الحوار قبل الأخير للأمير ابن الملك ، كان غير مُقنع ، فهو طويل ، ومنمّق ، وعميق الفكرة .. كل ذلك في لحظة النزع !!
    كما سقطت بعد الأخطاء النحويّة .
    رحم الله الأديب الكبير علي أحمد باكثير الذي متح من تاريخنا القديم والحديث ، ومن قصص القرآن ، مواضيع معظم مسرحياته الخالدة
    حياك الله أستاذ بهجت ، فقد قدمتَ لنا جُرعةً أدبيّة لذيذة ، ووضعت في دائرة الضوء قيمة من أعظم القيم الإنسانية : العدل ، وذكرت بالعادل حفيد العادل .. رضي الله عنهما ..
    اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا

  4. #4
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني
    مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,201
    المواضيع : 262
    الردود : 5201
    المعدل اليومي : 0.81

    افتراضي


    استاذي العزيز وليد عارف الرشيد

    أشكرك على حضورك

    وتعليقك الذي لخص فكرة المسرحية

    وان تعلم سيدي الكريم ان كتابة المسرحية ليست بالسهلة ، وانا والحمد لله بدأت خطوتي الاولى فيها

    لكنني ما زلت في بداية المشوار ..

    فلا تنسانا من دعائكم ..




    تحياتي الخالصة ..







  5. #5
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني
    مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,201
    المواضيع : 262
    الردود : 5201
    المعدل اليومي : 0.81

    افتراضي


    الاستاذ الكريم مصطفى حمزة

    شكراً على مرورك العطر

    نعم .. وهذه هي فكرتي .. ان نقدم تراثنا وقيمنا بلغة العصر ..

    اما العالم الجليل رجاء بن حيوة فإنه يحتاج لوحده مسرحية كاملة ..

    ورحم الله علي احمد باكثبير ، فقد استفدت منه كثيراً ، وانا من معجبيه ..

    كما اشكرك على نقدك البناء ، وودت ان تشير الى الاماكن التي فيها اخطاء

    فالحقيقة اني لم اراجع النص بشكل دقيق ، واعتمدت مراجعة الاخرين ..




    تحياتي الخالصة ..







  6. #6
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 0.89

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهجت الرشيد مشاهدة المشاركة

    الاستاذ الكريم مصطفى حمزة

    شكراً على مرورك العطر

    نعم .. وهذه هي فكرتي .. ان نقدم تراثنا وقيمنا بلغة العصر ..

    اما العالم الجليل رجاء بن حيوة فإنه يحتاج لوحده مسرحية كاملة ..

    ورحم الله علي احمد باكثبير ، فقد استفدت منه كثيراً ، وانا من معجبيه ..

    كما اشكرك على نقدك البناء ، وودت ان تشير الى الاماكن التي فيها اخطاء

    فالحقيقة اني لم اراجع النص بشكل دقيق ، واعتمدت مراجعة الاخرين ..




    تحياتي الخالصة ..






    ----
    أسعد الله مساءك أخي الكريم الأستاذ بهجت
    ليست إلا هنات سقطت سهواً ، ولو لم تطلبها ماذكرتُها ، فاعذرني :
    إن توسلات ذلك الشاب ما برح تخزّ ضمير = ما برحت
    باتت جزءً من ذاكرتي التعيسة = جزءاً
    ألانهم لا يتكلمون يا سيدي = ألأنّهم
    أي رعب هذا الذي طاش له أفئدتهم = طاشتْ
    تحياتي وتقديري

  7. #7
    الصورة الرمزية حسام القاضي
    أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 64
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    أخي الأديب والمفكر الأستاذ / بهجت الرشيد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    استمتعت جدا برائعتك الجميلة هذه
    حقثا لا اجد ما أقول بعد تعقيب الفاضلين
    أ وليد و أ مصطفى ، فهما لم يتركا ما يقال
    ولكن هذا بالطبع لا يمنعني من الاشادة بالمضمون الهادف
    والتقنية الموفقة المستخدمة ..
    جميل أن نعيد قراءة تاريخنا برؤية فلسفية جديدة تناسب واقعنا

    تقديري واحترامي .
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  8. #8
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني
    مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,201
    المواضيع : 262
    الردود : 5201
    المعدل اليومي : 0.81

    افتراضي

    الاستاذ الكريم مصطفى حمزة

    شكراً على هذه التصحيحات ..



    تحياتي ..

  9. #9
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني
    مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,201
    المواضيع : 262
    الردود : 5201
    المعدل اليومي : 0.81

    افتراضي


    استاذنا الكبير الاديب حسام القاضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    كم انا سعيد لقراءتك مسرحيتي المتواضعة ..

    واطلالتك البهية ..



    تحياتي ودعائي ..








  10. #10
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,992
    المواضيع : 293
    الردود : 34992
    المعدل اليومي : 6.07

    افتراضي

    استدعاء تاريخي بطرح واع محمل برسالة توعوية وتوجيهية هادئة استثمرت المفارقة لتوصيل الفكرة بمهارة ومعالجة فلسفية متمكنة للمشهد والحوار
    و
    شعرت كأن في الحكمة إقحاما على الحوار في المشهد الثالث، وأغرقت اللغة والصورة في الشاعرية وربما الفلسفية إلى حد ما

    وبانتظار جديدك كاتبنا الكريم

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عالم الأسوار
    بواسطة ابن الدين علي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 25-12-2022, 01:08 PM
  2. نـــــــداء من خلف الأسوار.....للشاعر حســـين حرفوش
    بواسطة حسين حرفوش في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 25-06-2009, 05:27 PM
  3. مجرد""""كلمة"""""ترفع فيك أو تحطمك........!
    بواسطة أحمد محمد الفوال في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-05-2009, 12:27 PM
  4. من خارج الأسوار...
    بواسطة ريمة الخاني في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 18-06-2007, 01:10 PM
  5. رواية "الأسوار" لمحمد جبريل: قراءة نقدية
    بواسطة د. حسين علي محمد في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 27-11-2006, 11:08 PM