( على أعتاب الديار )


خَلَّفْتُ رُوْحِـــي عَلَىْ أحْزَاْنِهَاْ *** أهذي بصــــــــوتٍ خفيٍ همهمِ
مِنْ هَوْلِ مَاْ أُخْبِرَتْ فِيْ غَفْلَةٍ *** قدَ ْهُـدَّ صَرْحُ الْهَوَىْ فَاسْتَسْـلِمِ
يَقْتَاْتُهَاْ الصَّـــــبْرُ مِنْ وَجْدِهَاْ *** حَتَّىْ ضَــــــــوَاْهَاْ بِوَهْـمِ الْحَاْلِمِ
تَرْنُوْ لِقَــــــاْءً لِتَطْوِيْ حُزْنَهَاْ *** فِيْ كَفِّ مَاْضٍ لَهَـــــــاْ لَمْ يُكْرِمِ

شعر / هاشم فزع الدليمي