هذه الخاطرة قلتها في شباب قلتوا في معتقل اليرموك رموهم بالقنابل

فماتوا حرقى وأصبحوا أشلاء وذلك كان في يوم

20-8-2011 الموافق20 رمضان 1432هـ



سل اليرموك عن قومٍ تنادوا لدحر الظّلم كانوا عازمينا
لهم غاياتُهم بالحقّ نادوْا لهم أفعال أسدٍ صامدينا
بصوت الحق قد صدحوا صراخى على الطاغوت حرباً معلنينا
عراة الصّدر لا للظَلم قالوا عليه الموت كانوا داخلينا
لنصر الحق مقْصدهم جميعا وبالتكبير ثاروا صارخينا
تعالت راية التحرير فخراً وفوق السحب مجدًا رافعينا
لرفع الظلم عنَا مبتغاهم وبالإصلاح كانوا طالبينا
وشيخ القوم يلقيه الخطابا يردّدْ بيت شعر الأنذرينا
" ألا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا"
إلى الحكَام يلقيه الخطاب إلى الحكَام تهديدًا مبيناً
فما وهنوا وما رقَت عزومٌ وما كلَوا وما ملَوا سنينا
رجال سطَروا تاريخ مجدٍ شبابٌ والمشائخ ثائرينا
رموهم بالقنابل والرصاص بقوْ أشلاء ماتوا صائمينا
رمادا هم بقو من نار غيظٍ فلا قبراً ولا كفنًا رأينا
رعاع القوم لاقوهم بكيدٍ بأمر الرمز رمز الفاسقينا
بأيّ الذنب حرقوهم جميعًا بأيّ الذنبٍ قد صاروا طحينا
سل اليرموك والجدران عنهم سل الجيران ان هم حاضرينا
بأي الذنب قد نالوا الجزاء بها اليرموك حرقى ميّتينا
سل التّاريخ عنهم كيف كانوا وللفردوس صاروا سابقينا
ألا يا رب واكتبهم جميعا من الشهداء عندك فائزينا
علي المبعوث يا رباه صلَ نبي الخلق خير العالمينا