ذاب قلبي في انتظار الشروقِ بينَ ليلٍ مُستمرَءٍ بالشُّفوقِ كلّما لاحَ في المدى فجرُ يومٍ بانَ ليلٌ مستقبِلٌ للطّروقِ أيُّ عهدٍ قد رُمْتُهُ في وصالٍ فلّ عزمي مُستنفداً جُهدَ نُوقي من صريحِ الشكوى غزلتُ ارتجالي علَّ قدْراً ما اعتادني في مُروقِ أيْ إلهي ألِمتُ دهرا أسيراً في دروبٍ قد أجْهَدتني بطوقِ و الذّنوبُ المُستحضراتُ بفكري أذهلتني هل تختفي في عروقي ؟ و الرّكاماتُ تعتلي صحنَ قلبي ليتَ شعري فكيفَ يصفو طريقي ؟ بينَ طينِ الحياةِ شطَّ هواهُ و الهوى المَسقِيُّ طهراً سموقي هدّني وهْني المُستديمُ و قصدي أمنياتٌ تصدّعتْ كالشّقوقِ فاضَ وجدي و كمْ فزعتُ حنيناً مثلما الماءُ يُرتجى للحريقِ لاهبٌ من ذنوبِ عمرٍ و دُونٍ و السّما تدعوني لأسموَ فوقي بينَ عيني مستشرقونَ بجاهٍ و بمالٍ مستغربونَ بتوقِ و الميولُ المُستهلِكاتُ تنادتْ فاستجابتْ لها نفوسُ فريقِ عمّني الضيقُ حيثُ ولّيتُ وجهي ذا فريقٌ أقامَ دينَ العقوقِ وفهومٌ لظهرِ حرفٍ عتيقٍ رصَدَتهُ و غابَ سرُّ العميقِ يا سبيلاً بالأفْقِ قد بِنْتَ نورا و ملكتَ الأعماقَ وهجاً لشوقي قلّ منْ يحظى باحتضانكَ درباً في فجاجٍ مخدوعةٍ بالبَريقِ يا سبيلي و مهجتي و نجاتي ليتَ كلَّ المستنجدينَ بسوقي يا عليماً بما كوى القلبَ قهراً جدْ بعتقٍ و همّةٍ و وثوقِ جدْ بقلبٍ مُشاهدٍ لكَ دوماً ليسَ يهوى سواكَ أنْساً بذوقِ ليسَ يهوى سوى جوارَ حبيبٍ في دناهُ و يومَ كشفِ الفروقِ صلواتُ الإلهِ يا نورَ كونٍ و سلامٌ مسترسلٌ بالعُبوقِ صلواتٌ يا مصطفانا توالتْ طيّباتٌ استفرغتْ كلّ شوقِ



رد مع اقتباس
أنا أراه أقوى وأبلغ ..


