أخطأ أبو العتاهية رحمه الله

قبيل المغيب

تكادُ الشمسُ يسرِقُها المَغيبُ وليلٌ ساهرٌ مني قريبُ وما لي مطمعٌ في طِيب نومٍ وهل نومٌ لمشتاقٍ يطيبُ ؟ وبينا أنجُمي تبدو حياءً أتاني مُشرق الوجهِ الحبيبُ سمعتُ اللحنَ مِن أوتارِ قلبي يردِّدُه من الطّرَبِ الوجيبُ فقلتُ مُعاتِبًا إني سقيمٌ فقال مواسِيًا إني الطّبيبُ سقاني مِن رحيقِ الوصْلِ غَبقًا فلانَ العودُ واخضَرَّ القَضيبُ نسيتُ مِن الهناءِ وَقارَ عُمري ومَيلُ الطفل رقصًا لا يعيبُ لقَدْ عاد الشبابُ إليَّ يومًا ولم أُخبِرْه ما فعلَ المَشيبُ

*******

مازن لبابيدي 26 كانون الثاني 2016

الله الله الله
قصيدة ساحرة مبهرة آسرة
ضحكت ملء قلبي على الأبيات الثلاثة الأخيرة
ربنا يسعد كل أيامك
تحيتي ومحبتي

غزليه جميله ايها الشاعر
مازن
كنت هنا مع الابداع
تحيتي

قمة الروعة والجمال وجدت هنا
دمت رائعًا مبتسمًا ودام قلبك شابًا .
تحيتي

الله الله
أبدعت في هذه اللوحة المعبرة
تحياتي وتقديري

ما شاء الله
شاعر ساحر العبارة رقيقها
استاذ في استخدام المفردة التي تحمل المعنى
المراد تماما والتصوير والموسيقي الدالة
مودتي

جميلة كقلبك المفعم بالود والحب والرواء ، تحيتي وسلامي أيها
الشاعر النبيل .

يَطيبُ الشعرُ فالحلوى تَطيبُ
...........................ويفجؤُنا السؤالُ فلا يَغيبُ
أحقّاً عادَ في العود اخضِرارٌ
....................وفي "شرْخ المَشيب" لنا نَصيبُ؟
حباكَ اللهُ نعمتَهُ وَحَيّا
.......................ودُمْتَ مُنعّماً.. وَهُوَ المُجيبُ

كما أنت ..كعادتك كجمالك كسلاستك ورقة معانيك ..
..
أسعدك الله ما اطيب شعرك

ما أجمل عودة شبابك على هذه الصورة ، لقد أخبرتنا و كفى ، دام تألقك شاعري.