لطفلة غزاوية ، جنوبية في قانا ، عراقية ، لافرق ، كلهن في زمن بلا فرح خسرن الكثير.
لعبتهــا ..
مــا أجمـــلَ لعبتهــا !.
ظلّــتْ في عتمــةِ غرفتهـــا .
ظلت يائســـة ..
لا أحــدٌ
ينقــشُ في فــرحٍ ٍ ضحكتهـــا .
لعبتهــا
جــاءتْ في ذكــرى السنتين
تباركُ طلّّــتها .
أحضــرها الوالــد مبتهجـــا
وتراقصَ يُطفىءُ شــمعتهــا .
لعبتها كانت رائعــةً
ملأت بالزهو طفولتهــا .
جدّولــة شــعر مثل القمح
وتغمــز,,
تنشــرُ بســمَتها .
فســتانٌ أحمــر كالتفــاح ,
حــذاء يرســم مشــيتهـا .
لعبتهــا ..
ظلــت بعد القصف
طويــلا تنطر عودتهـــا .
لكنّ الطفلــة تحــت الــردم ..
لاشــيء تحــرّك هذا الليـــل ..
إلاّ النيران .. ودمعتهـــــا !.