عش فردا لتسلم



إذا مَا القلبُ خالطَهُ أَسَاهُ
وَثَارَ الحبُّ فيهِ لمُنتهَاهُ
تَرَى عَجَبا وَسِحْرَا عَبقَرِيا
مِنَ العبقِ القديمِ حَوى شَذَاهُ
فَكم في الحبِ مِن قلبٍ تلَظَّى
وَكم فِي الجُبِّ من سِرٍ طَوَاهُ
وكَم أفنَى الهَوَى أعمارَ قومٍ
وَكم قَطعَ النَّوى قَلباً رمَاهُ
إذَا مَا شئتَ أن تَحيَا سَعِيدَا
فعِش فَردَا لِتَسلَمَ مِن أَذَاهُ



محمود عبد الفتاح الرفاعي
29 / 11 / 2012