|
إنْ كانَ حُسْنُك يا مَليحَةُ فتْنَةً |
|
|
ما ذنْبُ قلْب منْ جَمالك قدْ غَوَى |
ما ذا يقولُ مُعَذَّب مثْلي اكْتَوَى |
|
|
بالحُسْن إذْعَانًا وَغَالبَهُ الهَوَى ؟؟؟ |
كمْ ذا يذوقُ منَ المَرارَة مُرْغمًا |
|
|
ماذا يفيدُ مُحَاصَرًا صادَ الجَوَى |
حَسْبي منَ اﻵلاَم حَرُّ مشَاعر |
|
|
يُكْوى بها قلْب وحَاملهُ سَوَا |
يقْضي اللّياليَ شاردًا مُتأَملاً |
|
|
يمْضي وفي أحْلام وحْدَته انْزَوَى |
قدْ زَادَهُ نَأْيُ الحبيب مَرَارَةً |
|
|
وَغَزَا التَّرقُّبُ نَاظرَيْه منَ النَّوَى |
مَا حيلَتي بعْدَ الذي عايَنْتُهُ |
|
|
بالصَدّ قلبُكَ لمْ يزلْ ,هلَاَّ ارْعَوَى؟ |
للْعَتْب والأحْزان صرْتُ مُصاحبًا |
|
|
إلاَّ إليْك فَلنْ أعيدَ غَدًا لوَا |
إنْ جاءَ شعْري بالفُراق مُلَوّحًا |
|
|
فَلأنَّني المجْروحُ قدْ حُرمَ الدَّوَا |
ما صُغْتُ أشْعاري لأَكْسبَ وُدَّكُمْ |
|
|
لكنَّهُ قلْبي يضجُّ بمَا حَوَى |
وَفّرْ عنادَكَ منْ أمَاميَ وارْتَحلْ |
|
|
ماعادَ في فكْري لمثْلكَ مُحْتَوَى |
أوْلىَ بأحْلاَم هَرمْتُ لأجْلهَا |
|
|
أنْ تْستَريحَ قَد اسْتَبَدَّ بها الهَوَى |