|
الظلم جور وفي الدارين عقبـــاه |
والقهر عار طِباع الحر تأبـاه |
والعسر من بعده يسران من أمــل |
لن يغلب العسرُ لِلْيُسران ضِعفاه |
وكل ضَيْقٍ سيأتي بعده فـــرج |
يُنْسِي ابن آدم ما بالأمس عاناه |
والليلُ يكشفه صبح ليهدينــــا |
شِعب التحرر في درب سلكنـاه |
كل ابن آدم حر من ولادتــــه |
فكيف يرضى بذِل الدهر محيـاه |
أم كيف يُستعبدالإنسان في بلــدٍ |
به اسْتَهَل وقَرتْ فيه عينــاه |
خيراتُهُ انْتهبتْها ثُلة حَكَمَــتْ |
لِتحرم الشعب من خيرٍ تمنــاه |
رئيسهاغارق من كل ناحيــةٍ |
وما يعين إلا َّ من |
ويسجن العلماءالصالحيــن إذا |
نَهَوْهُ عن منكرٍ إن كان يرضــاه |
ويَدعِي مَالِكًا جَهْرًا ويلعنـــه |
سِرًا ومذهَبه جَهْلاً تناســـاه |
ويقمعُ الشعب والأرزاقَ يمنعُـهَا |
ومنْ يُعَارِضُهُ فالسِجْنُ مـــأْواهُ |
فحسبنا اللهُ وهْوَالمستعان بِـــهِ |
ما ذَلَ في بَلَدٍ مَنْ حَسْبُــهُ اللهُ |