*



أيا دوحة َ الأمل ِ الواعدَة ْ

و يا سجنُ بالغابةِ الجاعِـدة ْ

تعاليْ إليَّ و رودًا و زهرًا

و لوْ قطفة ً مرةً واحدة ْ

و لا تغضبي أبدًا من أمان ٍ

تراكِ علىَ صدقها شاهدة ْ

***

و أنت ِ كرهْتِ عيون الرجال ِ

تجولُ هيامـًا علىَ باهرة ْ

يلامُ جمالك ِ لا ما يقالْ

على روعَةِ المهرة ِ العامرة ْ

دعيني أغنـّـي على راحتي
و أشدو بأشعاريَ الفاغِرة ْ

**

أقول قصيدًا على و جنتيك ِ

بآهاتيَ الحَـرّةِ الغامرة ْ

و أنسجُ فيك ِ جميل خيالي

على داعج ٍ يشعلُ الخاطرة ْ

و أرسم ُ من قدكِ الأغنيات ِ

تميسُ بألوانك ِ الزاهرة ْ

خذيني إليك ِ بأنشودة ٍ

من الحبِّ صادقة ً شاعرة ْ

و أعجبني كلُّ شيءٍ لديكِ

حدائقَ يانعة ً وافرة ْ !!

***

و جئتُ اليك ِ بقيثارتي

تغازلُ ألطافك ِ الرائدة ْ

و ترنوا إليك ِ بآمالها

فلا تـُرجعيها بلا فائدة ْ!

و غضي بطرف ٍ و ردي بلطفٍ

يكونُ شذوذًا عن ِ القاعِدة ْ !!!

*