|
ما في الزمان إساءةٌ تستاءُ |
إنّ الإســاءة مـوتـنـا أحـياءُ |
كلٌّ يرى رغباتهِ في عيشهِ |
وتقوده في جهلهِ والأهـواءُ |
كلٌّ يغنّي والفضاء حدودهُ |
كــلٌّ تساوت عـنده الأشياءُ |
ما في النفوس تغيرتْ وتبدّلتْ |
عـجـبي.. ولم تتغير الأسماءُ |
عجبي لفخر الماثلين سفاهةً |
عـــنــد الشّـدائد يعتريه حياءُ |
وفي بكاءِ القادرين مذلّةٌ |
وفي سكوت العاجزين بــكاءُ |
ما عاد في صفو الحياة مسالكٌ |
وتــــقـــودنا ســيّــارةٌ عمياءُ |
كيف ارتضينا لقمةً مغصوبةً |
ويديرنا - كيف اليهودِ - إناءُ |
ساقوا السموم لأرضنا وديارنا |
حتّى عهدنا ( السمّ ) أنّهُ ماءُ |
ونعيش في زمن الأصول غريبةٌ |
حــسـب الـوجود بـأننا غرباءُ |