نصيب ! ..( رد على قصيدة "مجرّد حلم وانتهى")





مجرّد حُلمٍ ... و انتهى !



لا أنتِ أنتِ و لا أنا المتبولُ
ذهب الهوى ما للرجوع سبيلُ
يا من نأيتِ عن العيون و عشقها
أوَمن فؤاديَ قربكِ المأمولُ؟
لا يملكُ الولهانُ مِقلد بابه
فيصدّه و هو الفتى المغلول !
هذا أنا و القلبُ ذا، رُدّي (إليْ)
(يَ) إنِ استطعتِ صبابتي فيميلُ !!
أوَ تسألينَ عن الهوى من بعدما
أضنى الفؤاد سلامنا الموصول؟!
بين الكلام و "رنّةٍ" و رسائلٍ
سرق الوصالَ و عُمرنا "المحمولُ"
و لطالما قلتُ البعاد خطيئة
قد لا يكفّرُ ذنبنا التعليلُ
لا العيبُ فيك ولا أنا بصراحة
لكنّها الأقدار حين تحولُ