اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد أحمد قرشاوي مشاهدة المشاركة
نصيب ! ..( رد على قصيدة "مجرّد حلم وانتهى")

مجرّد حُلمٍ ... و انتهى !

لا أنتِ أنتِ و لا أنا المتبولُ
ذهب الهوى ما للرجوع سبيلُ
يا من نأيتِ عن العيون و عشقها
أوَمن فؤاديَ قربكِ المأمولُ؟
لا يملكُ الولهانُ مِقلد بابه
فيصدّه و هو الفتى المغلول !
أوَ تسألينَ عن الهوى من بعدما
أضنى الفؤاد سلامنا الموصول؟!
بين الكلام و "رنّةٍ" و رسائلٍ
سرق الوصالَ و عُمرنا "المحمولُ"
و لطالما قلتُ البعاد خطيئة
قد لا يكفّرُ ذنبنا التعليلُ
الأخ الشاعر الحبيب
كل عام وأنت بخير
رائع كعادتك ، موسيقا ، ونهضة خيال ، وصور تحكي البصيرة لها وشيا متبتلا في محراب العشق .
وجدانية تطفح باطعر أعذرا عن متابعة اللوم لتصدر معادلة القلبين في بوتقة الصبابة .
وإن لاحظت مما يجب الإشارة إليه تبقَ القصيدة نائلة مستوى الدرر شعرا :
هذا أنا و القلبُ ذا، رُدّي (إليْ)=(يَ) إنِ استطعتِ صبابتي فيميلُ !!
كلمة تميل أرى فيها هنة نحو ، والواجب جزمها لأنها وقعت جواب شرط ،إلا إن اعتبرت الجملة السابقة ، ووتكون الجملة فتميل جواب طلب لردي ، والجزم كذلك واجب .

والبيت التالي أخي
لا العيبُ فيك ولا أنا بصراحة=لكنّها الأقدار حين تحولُ
حين تحول ، مضارع منصوب إلا إن كنت أجهل سبب رفعها ،
أحييك أخا شاعرا
وتقبل تحياته الدائمة