|
يا نبض قلبي كم أروم لقاك |
هل تشعرين بأنني مضناكِ ؟ |
قلّبت كل حروف شعريَ أنتقي |
حرفا يؤدي ما عليه بهاك |
فوجدت أني قد أضعت بيانه |
لما ذكرتُ له عظيمَ هواكِ |
++++ |
++++ |
إن تطلبي مني المحالَ صنعته |
وأدوّن التاريخ حسب رؤاكِ |
أنا راسم سحر الجمال فزيّني |
للّوحة الغنّاء كلّ حلاكِ |
فلأرسمنَّ محاسنا لا تنبغي |
قبلا وبعدا في الورى لسواك |
++++ |
++++ |
الشَّعر يلهث إن مشيتِ وئيدةً |
أتعبتهِ لمّا يساق وراكِ |
والحاجبان هلالُ شهر إذ بدا |
خجِلا ونينَ الضوء في الأفلاك |
عينان زرقاوان مثل بحيرة |
تسبي الحلوم بسحرها الفتاكِ |
قد جلل الجفنانِ أحداقا ذوت |
فتمنعي يا بنت ! ما غشّاكِ ؟ |
وأسيلُ خدٍّ مثلُ لوز مشتهى |
من حمرة الآصال وردٌ باكِ |
وإذا تبسمْتِ انجلى بَرَدٌ وصا |
غت أيَّ لحنٍ في الغناء لماك |
أسكرتُ من شهد الرضاب أذوقه |
أم خمرةٌ في اللثم طعمُ شَفاك ؟ |
يا جِيْدَ رئمٍ كالحرير فمن رأى |
مثلي غزالا لا يَمَلُّ يراكِ |
وترائبٌ مصقولةٌ كسجنجلٍ |
زاد الغوى في رغبتي نهداك |
ولقد مررتِ أمام عينيَ طفلةً |
مهضومةَ الكَشحين ما أشهاك |
فتضوعتْ أرواحُ مسكٍ عابقٍ |
تُغرى الشيوخُ إذا تشمُّ شذاكِ |
++++ |
++++ |
نوارتي ووحيدتي وعشيقتي |
أنت الغرام ولا أريد سواك |
فتحنَّني بقليل وصل وارفقي |
لا تقتلي القلب الذي يهواك |