|
مـن رقــةِ الأشـــواقِ عبـرَ أثيْرِها |
يسـتعذبُ المشـتاقُ مــن تـأثيْرِها |
وحــبيبتـي لمَّــا رأتـني مُقْــــبـلاً |
أخبرتُها وأطــلـتُ في تـقـديـرِها |
مُـتَـفـاعلنْ مـتـفـاعـلنْ يـا فــاتني |
تـستفـهمـينَ وإنـنـي في غـيـرِها |
عـذبُ الـلسـانِ فصـاحةً وبــلاغةً |
والمـنـطـقُ الرقــراقُ مثلَ غديرِها |
أَفْهـَمتُـها أَفْهـَمـتُها أَفْهـَمـتُهـا |
ودروسُـها قـدْ جِدتُ في تنظيرِها |
يـا مَن يـريـدُ من العَـروضِ تفـقهاً |
مـارسْ وركـزْ دائمــاً في سيــرِها |
رددْ مــعَ الأوزانِ لـحنــاً مـمتعتاً |
واستـلهـمِ الإحساسَ في تسطيْرِها |
واحـفرْ على الوجـدانِ شعراً رائعاً |
واحـذرْ إذا بالـغتَ في تـخديْـرِها |
فلـربمـا لانَ الشـــعورُ لــطــافــةً |
أو ربــما أخــفقتَ في تطـــويرِها |
ما زلــتُ في الأوزانِ أعــذبَ واحدٍ |
 |