نَـهَـارٌ أَلـْـيَـلٌ!

فهَبْنا اعتَقَدْنا نُشُوزَ العَرُوضِ
وأنّا رَفَهْنا بسُكْنى النُّقُوضِ
،’،
،’،
وأنْ سَوْفَ نُؤْمِنُ أنَّ السِّباخَ
مَظِنَّةُ بئرٍ زَلُولٍ عَضُوضِ
،’،
،’،
وأنَّ الوَخُومَ إذا ما أَحَمَّتْ
نَزِيلاً، يُطَبُّ بلَسْعِ البَعُوضِ
،’،
،’،
وأنَّ الحَدَاثِيَّ ديكٌ يَبِيْضُ
ويَأْنَفُ مِنْ فَقْسِ تلكَ البُيُوضِ
،’،
،’،
وهَبْنا احْتَذَيْنا مِثَالَكَ حتى
نرى الانبطاحَ بَرِيدَ النُّهُوضِ
،’،
،’،
وهَبْنا عَصَيْنا الأَلُبَّ وأنَّا
أَطَعْناكَ في كُلِّ هذا الحُرُوضِ
،’،
،’،
فكيف نُصَدِّقُ أنْ ليسَ يُمْحَى
نَهارُ البَيَانِ بِلَيْلِ الغُمُوضِ؟!