كان الماء خفيفا .......... تحتمي به حين تخونك ملامحك لحظة البوح

تدخل العشق من باب المساء

سأطرق حلمك برائحة الموت........وأنصرف.......

هنا يكون التردّد ساحة للغيوم..........واللّيل فخ العاشقين

هنا يسطع من الهلاك نهار عابر يلتف حول العنق يخيطني الى شرفة

لا يبلغها إلاّ القتيل..........

لم تكن تجاعيد الصدى على وجهي غرفة للسمع

ولا للعشاق وقتا للهفوات.....

كانت الحدائق اقتراح العصافير للليل..........

وكنت وحدي أعبث بالفيض النافر في رائحة يومك الرّمادي

انسخ الفجر على لوح الحلم ........وأذرع الليل

كنت أصبغ الليل بخلوته.......... أخترع صباحا لأسرار أنوثة

تقتفي عطش العشب.......