|
أيا شاعري والقلب بالغلب كاتم |
وهيجه منك القصيد المقاومُ |
بغزّةَ إخوانٌ لنا عزّ مثلهم |
ومنهم لنيران العدو مطاعم |
لو انّ لهم من أمة العرب ناصراً ! |
يذون عن مليارنا وهو نائم |
نقول لهم إن الجهاد فريضةٌ |
عليكم، وأمّا نحن منّا المكارمُ |
فنحن علينا السلم فرض، وبدعةٌ |
مقال امرئٍ يا عُرْبُ هيا وهاجموا |
فإن جنحوا للحرب نجنح لسلمهم |
وذلك خلقُ الحبّ للعُرْب لازم |
سيأتيكمُ منا طحين وكسوةٌ |
كما ودواءٌ ذائبٌ ومراهمُ |
وتدرون أن الجيش ليس ببارحٍ |
إلى غير ما تدعو إليه المراسم |
ومن أجلكم بيريز سوف نضمه |
وعند ( أبي غيطٍ ) بذاك علائم |
( أبو الغيط) هذا صار رمزا لأمّةٍ |
توشّحها بالمجد منه تمائم |
( ومعتصماه ) تلك رجعيّةٌ مضت |
فإنّ شعار الحبّ للعرْب لازم |
بمؤتمرات سوف ندرك غايةً |
وجامعةٍ في مجدها لا تُزاحمُ |
وكم قمةٍ تأتي وكم قمة مضت |
ومنها علينا لا تريم القمائمُ |
إذا قلتَ بالتوحيد كُفِّرتَ يا أخي |
فقد أجمع الأشياخ تبقى القسائم |
فكيف سنحيى دون عشرين قائداً |
ودون حدودٍ إنّها لجرائمُ |
فأبشر بنصر عن قريبٍ مؤزّرٍ |
ولا تسألنّي كيف، تلك طلاسمُ |