|
مُرِّي هُنا على حُلُمي |
و تتَّبَعِـي خُطى أَلَمـي |
وامْضِي بلا مُكابَـرةٍ |
فالعَوْدُ مِنْـكِ كالعَـدَمِ |
سيَّانُ نـورُ طلَّتِهــا |
عندي كحُلْكةِ الظُّلَـمِ |
قد عِفتُ طبعَ مُتلِفَتي |
و هَجَرْتُ سَائِماً قَلَمـي |
لا الشِّعرَ أمتطي شَغِفاً |
و بدونهِ طَغَى سَقَمـي |
فرأيتُ بالجَـوَى قَلْبي |
نَجمـاً يَمُوتُ في السُّدُمِ |
والأمرُ ليسَ يَعْنِيهــا |
فتخالُها كمـا الصَّنـمِ |
وكأنَّ قلبَهـا كهـلٌ |
أعمى أُصيبَ بالصَّمـمِ |
وكأنَّ حُلْوَ مَاضِينـا |
سُخْـفٌ يُداسُ بالقَـدَمِ |
ماذا دَهاكِ قَاتِلتـي؟ |
أَوَتَكْفُريـنَ بالقِيـَـمِ؟ |
أم أنَّ كِبْرَكِ استشرى |
في القَلبِ صارَ كالوَشَمِ؟ |
أَوَلَيْسَ فيكِ من أَسَفٍ |
عمَّا ذَرَفْـتُ من حِمَمِي |
تبـاً لِذُلِّ ناصِيتَــي |
تُحْنى على رَجَا كَلِمِـي |
أَقْسَمْتُ في لَظَى نَصَبي |
كَفـّـاً لِمُنْتَهى كَرَمي |
لِيَصُولَ هَاجِسِي حُرّاً |
فاليـَـومَ أقتفي قَسَمِي |