|
مالي ولِلنَّوْمِ قَدْ أَمْسَى يُجَافِيْنِي |
|
|
مِنْ كُلِّ هَمٍّ قّدِيْمٍ رَاحَ يُسْقِيْنِي |
وَبُتُّ أُبْحِرُ فِيْ لَيْلِيْ بلا أَمَلٍ |
|
|
كَمَنْ قَضَى العُمْرَ ما بَيْنَ المَسَاجِيْنِ |
وَسِرْتُ وَحْدِيْ بِلا خِلٍّ يُرَافِقُنِي |
|
|
في ظُلْمَةِ الليْلِ أَرْجُوْ مَنْ يُلاقِيْنِي |
فما وَجَدْتُ صَدِيْقًا يَحْتَوِيْ وَجَعِيْ |
|
|
وما وَجَدْتُ بِقُرْبِيْ مَنْ يُوَاسِيْنِي |
أَجُرُّ خَطْوِيَ و الأفْلاكُ تَرْقُبُنِي |
|
|
تَبْكِيْ لِحَاليْ بِشَجْوٍ رَاحَ يُبْكِيْنِي |
فَأَذْرِفُ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنِيْ فَيُحْرِقُنِيْ |
|
|
جَمْرًا مِنَ النَّارِ أوْ سَيْلَ البراكِيْنِ |
يَشُبُّ في كَبِدِيْ نَارًا مُؤَجَّجَةً |
|
|
يَسِيْلُ مِنْها سَعِيْرٌ في شَرَايِيْنِي |
فَصِرْتُ في حَالَتِيْ وَالهَمُّ يَعْصِرُنِي |
|
|
أَصِيْحُ والكَوْنُ في لُطْفٍ يَعَزِّيْنِي |
أُقَلِّبَ اللَحْظَ في الأفْلاكِ أَسْئَلُها |
|
|
أَرْجَو جَوَابًا على شَكْوايَ يُشْفِيْنِي |
أَرْنُوْ إليها وأَشْكُوْ كُلَّ ما وَجَدَتْ |
|
|
نَفْسِيْ مِنَ الآهِ والآلامُ تُدْمِيْنِي |
أنا وَحِيْدٌ وهَذِي كُلُّ مَسْأَلَتِي |
|
|
هَلْ تِهْتُ أَمْ تَاهَ صَحْبِيْ عَنْ عَنَاوِيْنِي |