|
أيا طرفاً كمثـل ( أبـي رغـال ) |
يقـود لخافقـي جيـش احـتـلال |
غـدا للغيـد قـاعـدة انـطـلاق |
فكـان القلـب ساحـة الاقتـتـال |
ولـو أنـي لمسـت الغـدر فيـه |
لكنـت قتلتـه قبـل اغتيـالـي ! |
أمنّي أنـت؟ كيـف وشـر حـال |
لنفسـي أن أراك بخيـر حـال؟! |
تطـل علـى الجنـان ولا تبالـي |
وخلفك نـار قلبـي فـي اشتعـال |
تَطَـوَّفُ بالـورود تعُـبُّ شـهـداً |
فتروى ثـم ترمـي شوكهـا لـي |
وتنتخـل الملـذة ثــم تصـفـو |
لـي الأكـدار مـن بعـد انتخـال |
أيحسـو خافقـي ملحـاً أجـاجـاً |
وتظفر أنـت بالمـاء الـزلال ؟! |
أتبقـى طائـراً فـي كـل أفــق |
ويبقـى القلـب رهنـاً لاعتقـال؟! |
وكم ذا قـد وقفـت بوجـه جـرح |
عميق في الطريـق إلـى اندمـال |
وإن أسألك غـض الطـرف يومـاً |
غضضت الطرف لكن عن سؤالي ! |