إسرائيل

الأستاذ: يا أبطال ْ
من يعرف ما إسرائيلْ ؟ أنا أستاذي..
/ أنا أستاذي..
/ أنا أستاذي..
/ قُمْ يا سامي:
إسرائيلْ عارٌ يَسْحقنا يسحقنا ...
ورَّثهُ جيلُك للجيلْ .. إسرائيلْ
نابٌ يقتاتُ مصائرَنا يمنحه الغربُ التبجيلْ .؟؟
موتٌٌ لا زالَ يُطاردُنا يفتكُ بالراكب والخيلْ..
نارٌ تلفحُ وَجْهَ الحرِ وجرح ٌ أوْجَده التقبيلْ ..
إسرائيلْ طفلٌ أورِثْناه سِفاحًا
وقبلناه مع التذليلْ... فتربى دونَ مربيَّةٍ
لا يعرفُ للحَقِ سبيلْ... يتسلى يتسلى جدًا
بالتطبيعِ و بالتدليلْ.... الأستاذ:
صهْ يا تنبلُ يا برميلْ.. واخرج من قاعتِنا حالا
يا نسلَ هواةِ التضليلْ فبمثلِك سنموت جميعا
يا إرهابيَّ التحليلْ .. يا أبنائي
غادرَ سامي ذاك المسكينُ المتسامي
فلننسَ جميعا سالِفهُ ولننسَ الحقدَ المتنامي
يا أبنائي ما موقعها
إسرائيلْ..؟؟ /
/ /
قم جاوبني إسماعيلْ : إسرائيلْ
ورمٌ سرطانيٌ يسري بين البحرِ وبين النيلْ
شرقا يدفعها التقتيلُ.. وغربا تستجدي التقبيلْ ..
وجنوبا تضربُ بالنارِ وحينا تقمعُ بالإزميلْ..
وشمالا لا شيءَ شمالا غير السُمِّ وماء سبيلْ ..؟؟
مذ رمتُ من الدنيا نورا أعِْرفُها دمعًا وعويلْ ..
أعْرفها قتلا وعذابا أعْرِفها وطنَ الترحيلْ ..
عاهرة ً فاجرةً كبرى يعجبُها فينا التأجيلْ..
الأستاذ: إسماعيلْ
أفٍّ أفٍّ ما أغباكْ أَوْقَفتك كي تقهَرَ سامي
ودُعاة َالحقدِ المتنامي فوجدتُك يا ظالمُ حمقا
طابقَ مرماهم مرماكْ يا بن الوهابيِّ تطفلْ
سترى في القادمِ مسعاكْ أوْرثك اللؤمُ منابرَه
والعزُ سيجتثُ حِمَاكْ فاصدحْ وتطرفْ وتجهَّمْ
فالقادمُ سيزيدُ أساكْ قدما عاندتَ ومِن بعدُ
فآهٍ آهٍ ما أغباكْ !! الأستاذ:
أهلا أهلا يا جميلْ: قم أسكتْ لي إسماعيلْ:
يا أستاذي حفَّظني قبلكَ أستاذي
" لا تبغِ سوى الحقِ نزيلْ " وأنا من قبلُ بإيماني
أعلمُ أنَّ الظلمَ دخيلْ... أعلمُ أنَّ النصرَ سيأتي
وسيشفى بالنصرِِ غليلْ.. بعد قليلٍ يا أستاذي
سيرنُ الجرسُ يُحَّررُنا مهما طوَّلت التمثيلْ...
وسأرقصُ في فصلي طربا وسأسترسل في الترتيلْ..
وستبقى مثلي أمتُنا لا يخضِعها أيّ مَديل ..
ستفارقنا ستفارقنا وستتركنا اسرائيلْ ..
حملَ الأستاذُ دفاتِرَه و تولى والحزنُ جزيلْ
يصرخُ مغلوبا وحزينا والروضُ بعينيه محيلْ
" آهٍ ما أوجعَ مَنطِقَهُم آهٍ ما أقسى التمثيل ْ "



محمد الزمزمي الألمعي