ومكابرٌ في العشق يمضي رافضاً
حتى الوقوفَ بُقربِ من يهواهُ
لاشكَّ أنَّ قُلُوبنا تحنو لمن
سكنَ الفؤادَ وهجرنا أغواهُ
أنثى يقالُ بُحسنها سبحانهُ
سبحانَ من يعطي فهل نخشاهُ
سراً كجهرٍ ليس سراً أنني
أخشى الذي بالحسنِ قد أصفاهُ
عُمراً قضيتُ مُعذباً أهوى الذي
أرهقتُ حرفي علَّني ألقاهُ
ما كنتُ يوماً ناسياً عشقاً مضى
وأكونُ قد نافقتُ إن ( أنساهُ )
كُلٌّ يُعذبُ في الغرامِ وربّما
يبقى عذابُ الحبِ في ذكراهُ