نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

انطفأت أفراحي في غيابك
واعتلى رأس البهاء حزن كئيب
واختلطت دماء الوجد
وبات وجه الأماني بدونك غريب
لا تكن عاتباً حبيبي
فكيف أعيش وأنت دفء الشمس
لا تبتعد ..وتغيب
فالبرد بأسواره يطوق أضلعي
يصرصر .. منافحاً
يريد اقتحامي
يا دفء روحي هل في الوقت مزيد
لخصامنا لرحيل الشتاء. لقلبي الوليد
ماأحببت سواك .. وأقسم
لن يسكن قلبي إلاك
فبعدي والمسافات ماسوى راحة لقلبك أريد
ودهشتي حين قابلتك
وما كانت تراتيل قلبي سوى سُكراً
وكان ذاك لعيناك نشيد
يا من بَعَثْتَ الأنثى في داخلي
حين أوحيت لها .. تدللي وتبختري
ومنحتها وعدا بالوفاء أزلي
أتراك نسيت أن الليل كان يهمس سراً
يحرضني للحب !يهزالأنا في داخلي
يعدني غداً سيتوجك ملكة على قلب مخملي
يا سيدي انتظرتك
حتى مات ناظري
لتملأ الدنيا بضحكاتنا
بحكايات والغد يرسمنا على الواحات
أطياف تومض غيرة حب .وقبلات
رمز عظمة أنت فقد أخبرت عنك دفاتري
والحلم ترعرع في مقلتي
وبنيت من الدفء أحلاماً كثيرة في خاطري
حتى أجمعت أن من سابع المستحيلات
أن يغازلني غيرك
أو يحضن جذعي غيرساعدك
فلطالما جعلتك سلطان للروح والقلب
وجعلت من الليل أهزوجة للقاء بك تترنم
والرجاء شاخص لسماء قلبك بتخمينه
لم أعد أحتمل فكرة غيابك
وأبقى طويلا ألوح في المدى
أتَحيَّن إشراقة فجرك
من هنا ستشرق
أوحتما من هناك
فلا ترحل ما عاد قلبي يحتمل الصدمات