طالق



" ألقى عليها يمين الطلاق فكان ردها موجعاً "



يا خويا روح كدا و اتنيل

بلا شغل صغار

يمين تلاته على يمينك

لتشعلل نار

هو انت قادر على بيتك

لمّا تطلق

و لاّ انت عارف تتكلم

أو يوم تنطق

عاملها فولة على لسانك

ليل ويا نهار

لو روحتي لُمّك ولا اختك

ما تجيش الدار

و تكوني طالق يا وليه

و دا مش بهزار

***

و تقوم حريقه ف بيت فاطمة

و الكلمة تصبح ميت كلمة

و الشتمه متبوعه بشتمه

و تشعلل نار

و ييجي اخوها المتنرفز

و ف. ايده احجار

يضرب راجلها اللي مبوز

و يقول يا حمار

دي فاطمه ستك تاج راسك

لو كنت راجل طلقها

مش زي الفار

بتخش جحرك تتخبى

أصل انت عاوز تتربى

يا سي عب ستار

***

طبعا سي عبده ف. لحظة طيش

قال ما يهموش

رمى اليمين دوغري عليها

بعد مشانق

و احتاس يا حسره مع اولاده

مين بعد فاطمة يربيهم

مين هيرافق

قام من خيابته راح اتجوز

و بعد شهر كان اتخانق

نفس الحكاية و كررها

لحظة ضعفه

رمى يمينه على التانيه

قال لها : طالق