سرجٌ سبوحٌ ..

ركبتُها مُهرةً بيضاءَ سابقةً عدْو الرّياح وفيها الخفْق والسّكنُ
كأن قلْبي عليها وهي سابحةٌ قلْبُ المتيّمِ أشجى مابه الشّجنُ
ترى بعينْيِ فيدنو ما أؤملهُ ويسْهُل الصّعْبُ إنْ خاضته والحزَنُ
أُرخي لها منْ عنان الشوْق انْ جمحت كأنّه حين أُرخي يُلجم الزّمنُ
فيسْكُن الدّهْرُ والأكْوانُ في خلدي سكون عيْن على اشْفارها الوسنُ
ولا أُرى غيرها في العُدْم كائنةً أو غيْر قدْح خطاها تسمع الأذنُ


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي