... ويتساقط المطر نوراً يسقي الرُّوح العطشى بالتقاء قطبي مستحيلٍ على ضفاف الفرح المعشق بالحلم؛ المزخرف بالأمل؛ المعطر بالطهور من الزلال.
تسمو اللحظة لندرة الرفعة؛ قد لاتعود ثانية بعد التقاء الرُّوح بالنور؛ تسجد الجبهة بسكون لخالق الممكن واللاممكن؛ خالق الكون وقوانين الوجود، ويظل النور مضاءً بالفرح.
بقلم
زاهية بنت البحر