الصمت من وحْي الرنين




مازال بحثكِ جاريًا بين اشتياقي واحتراقي والحنينْ
مازلْتِ أنتِ المنتهى ياسدْرةً بالحب تحيا ..
تشتهي حلْمَ السنينْ
أنا لنْ أراجعَ ثورتي ..
لا أتّقي بعض الجنونْ
أنا لمْ ، ولنْ ..
أنا مَنْ تعلَّق بالنخيل النورِ صوتُ مدامعي
أيقَنْتُ أني كُنْتُه ، أو كُنْتُها ..
ما كُنتُني أشدو فراتًا سلسلاً ، وبغيرِها
فأتوقُ عتْقًا للنوى منْ حجْرها
أعْلنتُ عِشْقًا ساردًا في سرِّها
والأمرُ معصوبُ الجبينْ

.........

أنا عاشقٌ للنورِ لا أنوي رحيلاً بيننا
فلْترحلي ماشئتِ ، أو فلْتقرئي
أسطورةَ الأحلامِ في وجْه اليقينْ
عودي كأنتِ محبةً ..
صوفيّةً .. ،
مدنيّةً ..
عودي شراع المتقينْ
مازال بحثُكِ جاريًا .. ،
والصمتُ منْ وحْي الرنينْ
الصمتُ من وحْي الرنينْ

**