انتصار
ألجمت فمَ الألمِ بكفّ الصبرِ واعتلت صهوةَ الإرادةِ قافزةً فوق حاجزِ الوهمِ لتنتصر على خوفها وتفوز بكأسِ حريّتها .
فاصنع الفلك» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» سنشدّ عضدك بأخيك» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: حسين الأقرع »»»»» الزعفران في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ليلة التخرج» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» زيارة» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» رماد الحب» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: المصطفى البوخاري »»»»» حكم وأمثال وخواطر.» بقلم إبراهيم أمين مؤمن » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن »»»»» مفاتح الغيب» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: د. سمير العمري »»»»» قبل انكسارِ الظِّلّ ..» بقلم مصطفى الغلبان » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» ياكشكُ هل مازلتَ تذكرُ شعرنا» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: د. سمير العمري »»»»»
انتصار
ألجمت فمَ الألمِ بكفّ الصبرِ واعتلت صهوةَ الإرادةِ قافزةً فوق حاجزِ الوهمِ لتنتصر على خوفها وتفوز بكأسِ حريّتها .
يا الله..
في البدء كان إلجام الألم بكف الصبر يحتاج طاقة تفوق طاقة الإنسان العادي..
فهنا يكون العطاء ضعفين..
عطاء الصمت والروح شجن في وجه من تسبب في الألم رسالة له بحسن التعامل..
وعطاء الصبر على دوام الألم ممن لم يرى في الصبر على تظلمه صفة خير تلزمه بالكف عبرة..
بعدها كان اعتلاء صهوة الإرادة قفزا فوق حاجز الوهم..
هنا كانت الطاقة الروحية أكبر.. وكأن درجة الألم الأول ثم درجة الصبر عليه قد مكنا الروح من التحمل أكثر لاعتلاء صهوة الإرادة قوة دون استسلام بعدها لوهم المشاعر العارضة، أو كأن هذه الأخيرة اختفت من شدة التحمل..
ليأتي في الأخير الانتصار على الخوف والفوز بالحرية
لربما كان الخوف هنا من حكم المجتمع المحيط، أو من ردة فعل من تسبب بكل ذلك..
فأتت كلمة الحرية في آخر تجربة الألم تلك كلمة تناقض ما تسعى له الروح من سكن مودة ورحمة ليحل محلها الرغبة القصوى بالتخلي عن كل شيء والفوز بهدوء وسلامة النفس لا غير..
خلود..
كنت أريد الرد المختصر فقط، لكن ومضتك المعبرة عن حال الكثيرات هنا جعلتني أحاول القراءة بين كل سطر وآخر..
فلا أقول غير لها الله كفيلا وخالفا بالخير تلك الروح التي تحملت واستحملت كل ذلك..
شكرا لومضتك الرائعة تعبيرا موجزا عن حال لو كتبت مجلدات ما كفيت كل ما عانته أرواح رأت في السكن راحة فبحثث عن الحرية بعده هروبا..
لك من التقدير ما يفي روحك أختاه..
ومضة عميقة واكثر من رائعة
كفتني الأديبة الكبيرة آمال بابيه الدخول في تفاصيل الومضة
فقد توغلت في أعماقها بشكل رائع يصعب بعده التعقيب ..
أعجبني الكثير في ومضتك وخاصة إنتقاءك الكلمات المناسبة للحدث
فجعلتنا نتابعه وكأننا نعيشه..
"ألجمت .. "
"اعتلت صهوة .."
"قافزة فوق حاجز ..
"لتنتصر على .."
"وتفوز بكاس حريتها "
ما أروع اختيارك لهذه الألفاظ التي تدل على السباق فعلا ..على المباراة التي خاضتها بطلتنا هنا
والروعة هنا هي انها أحالت الحدث المعنوي الداخلي إلى مادي ملموس ومعاش
وهكذا يكون الأدب الحقيقي ..
لي فقط وجهة نظر أرجو ان تتقبليها بصدر ..
جاءت الومضة في عبارة طويلة من 14 كلمة
وأرى أن الجملة الطويلة لاتناسب القصة القصيرة فضلا عن الومضة
لذا ..كنت أرى أن تستخدمي علامات الترقيم لتقسيمها لنستطيع الوقوف
عند مواطن الجمال فيها بسهولة
ألجمت فمَ الألمِ بكفّ الصبرِ، واعتلت صهوةَ الإرادةِ قافزةً فوق حاجزِ الوهمِ ؛ لتنتصر على خوفها وتفوز بكأسِ حريّتها.
تقديري واحترامي
حسام القاضيأديب .. أحياناً
بالله بعد الرائعين الذين تداخلو فبلي ماذا أقول ؟؟؟
جفت منابع الكلمات اللائقة
دعي اجابتي وتعليقى اقتباسات مما كتبوا
ولك كثير ود على هذا التسلسل المنطقي
في اختيار الفعل
مودتي
تركت لنا الذهول
بسرد تسلسل كقطرات البلسم
أحسنت أديبتنا الفاضلة
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
خلود محمد جمعة انتصار
ألجمت فمَ الألمِ بكفّ الصبرِ واعتلت صهوةَ الإرادةِ قافزةً فوق حاجزِ الوهمِ لتنتصر على خوفها وتفوز بكأسِ حريّتها .
جميل لما نسبت الكاتبة الفم للألم ، والكف للصبر ،والحاجز للوهم ..... بحيث انزاحت الكلمات عن معناها الأصلي فنسبت لغيرها ، في محاولة منها أنسنة الأشياء وإعطائها بعدا دلاليا جديدا ، وقد نجحت الساردة في هذا الانزياح الشعري الجيد ، فالألم ليس له فم واحد بل له أفواه تأكل النفس من الداخل ،قد نعبر عنه بالصراخ والترنح والغضب والتوتر ، لكن البطلة استطاعت أن تتعامل مع ألمها بصمت بعدما قهرته وحبسته لكي لا تزعج كل من يحيط بها ،قليل من يملك ألمه ويسيطر عليه ..
فالبطلة استعملت" كف الصبر " وهي صورة جميلة حية تنبض بالحركة والحيوية تفترض الصمت والسكوت وعدم البوح .
بني النص على فاعلية متحركة تلتزم بالتنقل من حالة إلى أخرى ،ومن وضعية إلى وضعية أصعب وأشد ، إنه نوع من الاستعداد النفسي والذاتي للوصول إلى نتيجة مرضية مع إخضاع الظروف المحيطة بها لسيطرتها قبل أن تنتقل إلى وضعية اعتلاء صهوة الإرادة ، ويمكن استحضار صورة البطلة وهي تركب فرسا جامحا مطلق العنان ،فالخوف والاضطراب والاندهاش والحيرة عوامل سلبية كادت أن تسقطها من صهوة الإرادة ، لكن اعتلاءها زادها صمودا وقوة بعدما استطاعت أن تستجمع عزيمتها وإرادتها لمجابهة تلك الآلام الصامتة غير المعلنة للناس ،ولما أحست أن الاعتلاء غير كاف للمقاومة قفزت إلى ما هو أعلى من أجل تخطي حاجز الوهم المفضي للتشاؤم واليأس وفقدان الأمل ..
استطاعت البطلة أن تتعامل مع حالات نفسية صعبة من أجل زحزحة كل العوائق التي تقف في سبيل تحقيق حريتها وتخلصها من قضايا متعددة تمس نفسها وذاتها وحياتها وأسرتها وبلدها ووطنها ..
شدني هذا النص بفكرته ولغته الجميلة ،حيث بلغ الانزياح اللغوي والدلالي جودة عالية ، ومضة ممتلئة بقضايا جوهرية تمس الإنسان الذي يعتمد على نفسه للخروج من مآزق كثيرة ، بالصبر والعزيمة والإرادة القوية والأمل والتفاؤل والتوكل على الله ، فلكل انتصار ثمن وتكلفة ..
جميل ما كتبت وأبدعت أختي المبدعة المتألقة خلود ..
مودتي وتقديري / الفرحان بوعزة ..
أستاذ خلود
أسعدك الله
الصبر مفتاح الفرج ..
التسامي على الجراح و الإخفاقات
نتيجة التماسك في الشخصية ..
ويكون الانتصار على الواقع الأليم
ومضة رائعة تحكي المعاناة ...
دمت بقلم نابض ..