العمر _أيها الشاعر الراقي _ غابة محروقة

والقناعة كنزٌ لا يفنى , وعلينا أن نواصل الحياة بذات النشاط إلى آخر الأنفاس التي تطرق الروح

ما أعذب بلاغة الصدق في سطورك !

هي غابةٌ محروقةٌ
تَبكي المُتونُ الأفْرُعا
.....
ضيفٌ ثقيلٌ، مرحبًا
لا بدَّ لي أنْ أَقْنَعا
.....

ورغم قساوة الحياة ومرارتها , نظل نمتشق الهدف , ونشعل راية الحق , ونزكي أنفاس الحياة طهارة ورفعة وعزة

غير راكعين للذل ولا خانعين للظلم

لكنني أَسمو بنفــ
ـسي للخَنا لن أَرْكَعا *
.....
سأَظَلُّ قلبًا عاشقًا
أرجو الضحى أن يَطْلُعا
دمت بهذا السمو , وأطال الله عمرك في طاعته