أمشي إليها

( أمشي إليها )

شعر أحمد عبد الكريم زنبركجي.
.................................................. ...
أمشي إليها مسرعا
قد بِتُّ منها مُوجَعا
.........
أمشي إليها مُكْرَهًا
كم أشتهي أنْ أَرجِعا
.........
" ستون عامًا " صفعةٌ
حقٌّ لها أنْ تَرْدَعا
........
والشيبُ منها زاحفٌ
جَعَلَتْ عيونيَ أَدْمُعا
.......
ستّونَ قد مَلَأَتْ لنا
زِقَّ المرارة مُتْرَعا
......
هي غابةٌ محروقةٌ
تَبكي المُتونُ الأفْرُعا
.....
ضيفٌ ثقيلٌ، مرحبًا
لا بدَّ لي أنْ أَقْنَعا
.....
لكنني أَسمو بنفــ
ـسي للخَنا لن أَرْكَعا *
.....
سأَظَلُّ قلبًا عاشقًا
أرجو الضحى أن يَطْلُعا
...................
* بيت مدوّر.

العمر _أيها الشاعر الراقي _ غابة محروقة

والقناعة كنزٌ لا يفنى , وعلينا أن نواصل الحياة بذات النشاط إلى آخر الأنفاس التي تطرق الروح

ما أعذب بلاغة الصدق في سطورك !

هي غابةٌ محروقةٌ
تَبكي المُتونُ الأفْرُعا
.....
ضيفٌ ثقيلٌ، مرحبًا
لا بدَّ لي أنْ أَقْنَعا
.....

ورغم قساوة الحياة ومرارتها , نظل نمتشق الهدف , ونشعل راية الحق , ونزكي أنفاس الحياة طهارة ورفعة وعزة

غير راكعين للذل ولا خانعين للظلم

لكنني أَسمو بنفــ
ـسي للخَنا لن أَرْكَعا *
.....
سأَظَلُّ قلبًا عاشقًا
أرجو الضحى أن يَطْلُعا

دمت بهذا السمو , وأطال الله عمرك في طاعته

قصيدة جميلة و طريفة ..
لكنك :

تمشي إليها مسرعا .. ومنها موجعا.. ومكرها ..

لم الإسراع إلى شيء موجع.. ربما هي عجلة الحياة .. وقطار العمر .. وكان هذا التناقض يستدعي وقفة للمرء ان يتأمل و يحاسب نفسه .. إلى أين يسير ..

تحيتي لكم شاعرنا الكريم ومرحبا بكم .

ستّونَ قد مَلَأَتْ لنا = زِقَّ المرارة مُتْرَعا
هي غابةٌ محروقةٌ = تَبكي المُتونُ الأفْرُعا
لكنني أَسمو بنفــ = ـسي للخَنا لن أَرْكَعا
سأَظَلُّ قلبًا عاشقًا = أرجو الضحى أن يَطْلُعا

نص طيب الفكرة والقول جميل القافية عذب الموسيقى
أداؤه متقن وحسّه رائق

دمت بخير شاعرنا
تحياتي

نص متألق بتألق صاحبــه ..
أشكرك على ما أمتعتنا به من جميل الشعر .
تحياتي

العمر _أيها الشاعر الراقي _ غابة محروقة

والقناعة كنزٌ لا يفنى , وعلينا أن نواصل الحياة بذات النشاط إلى آخر الأنفاس التي تطرق الروح

ما أعذب بلاغة الصدق في سطورك !




ورغم قساوة الحياة ومرارتها , نظل نمتشق الهدف , ونشعل راية الحق , ونزكي أنفاس الحياة طهارة ورفعة وعزة

غير راكعين للذل ولا خانعين للظلم





دمت بهذا السمو , وأطال الله عمرك في طاعته

جزاك الله خيرا، أخي أ. أشرف.

قصيدة جميلة و طريفة ..
لكنك :

تمشي إليها مسرعا .. ومنها موجعا.. ومكرها ..

لم الإسراع إلى شيء موجع.. ربما هي عجلة الحياة .. وقطار العمر .. وكان هذا التناقض يستدعي وقفة للمرء ان يتأمل و يحاسب نفسه .. إلى أين يسير ..

تحيتي لكم شاعرنا الكريم ومرحبا بكم .

بارك الله فيك.
جزيت خيرا.

ستّونَ قد مَلَأَتْ لنا = زِقَّ المرارة مُتْرَعا
هي غابةٌ محروقةٌ = تَبكي المُتونُ الأفْرُعا
لكنني أَسمو بنفــ = ـسي للخَنا لن أَرْكَعا
سأَظَلُّ قلبًا عاشقًا = أرجو الضحى أن يَطْلُعا

نص طيب الفكرة والقول جميل القافية عذب الموسيقى
أداؤه متقن وحسّه رائق

دمت بخير شاعرنا
تحياتي

بارك الله فيك أ. ربيحة.

أطربت القلوب بشجيّ لحنك الذي عزفته على أوتار الكلمات هنا أخي

دمت مبدعا

أخي الفاضل ..

أمشيتَ لها أم مشتْ لك لا فرق .. ! الأهم هو عدم اليأس والقنوط كما جاء في خاتمة الأبيات .

راقت لي تلك المعزوفة الجميلة بنبضها الحزين .. وجرسها الرصين ..

لك مني كل الشكر والاحترام