تتعب من المشي دون هدف في شوارع تلك المدينة الغريبة فتدخل باراً صغيراً باليدين معاً في الجيبين.
ـــ أنا عطشان أيتها النادلة الجميلة.
مجموعة جديدة من أقوالي » بقلم سعد عطية الساعدي » آخر مشاركة: سعد عطية الساعدي »»»»» إلى المتنبي » بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» زُبَيْدِيَّات » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» العمر لحظة » بقلم زاهية » آخر مشاركة: زاهية »»»»» مَا يَتْرُكُهُ العَابِرُونَ » بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوالي ٠٠ الطغيان والظلم » بقلم سعد عطية الساعدي » آخر مشاركة: سعد عطية الساعدي »»»»» فـجـوة العـراء » بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قصص قصيرة جداً---إبراهيم عدنان ياسين » بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: ابراهيم ياسين »»»»» يد طفلة » بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» يا أيها الظبي الذي هربا » بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»»
تتعب من المشي دون هدف في شوارع تلك المدينة الغريبة فتدخل باراً صغيراً باليدين معاً في الجيبين.
ـــ أنا عطشان أيتها النادلة الجميلة.
وأنا الذهاب المستمر إلى البلاد
أضاع كثيرا من الوقت في التيهان، فالبار مجمع التائهين. تقديري
الغربة وجع وحزن وتشرد ووحدة
وأسوأ من أن يبقى الإنسان بلا وطن..
أن يتوه الإنسان عن نفسه فيبقى بلا دين.
تحياتي وتقديري.
بلا وطن بلا مأوى لا يرويه ما يحتويه البار
لأن عطشه أكبر ...
جميلة بما تحمل اختزلت وجع الغربة والحنين للوطن في صورة ناطقة
تحاياي
ويبقى الحنين للوطن الأم مهما نطق بنا الشتات وعصفت بنا رياح الاغتراب وصفعات المجهول !
دمتَ راقي النبض أيها الفاضل الكريم عمر ..