النهاية
احتفظ به في قفصه ،ستون عاماً لم تراه الشمس ،أدرك أن الطريق ينتهي ،فكتب علي الجدران محطة وصوله
الحجـــاب » بقلم بشرى العلوي الاسماعيلي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» في الله » بقلم عبد السلام دغمش » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» الفصل الأول 2 » بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من الفصل الأول » بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات. » بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله » بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وقع الحسام » بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نهاية الفصل الأول 3 » بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» الطمع في الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» طيفي الدفين » بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
النهاية
احتفظ به في قفصه ،ستون عاماً لم تراه الشمس ،أدرك أن الطريق ينتهي ،فكتب علي الجدران محطة وصوله
النص يجمل في طياته تعبيرات الوحدة والعزلة والكتمان، تعبيرات مآساوية مثقلة بالحزن والخيبة
فالقفص والجدار تارة ويقابلهما الشمس ومحطة الوصول، ستون عاما مضت من عمره محتفظا في صدره بما يحمله
النص يحمل في طياته خاتمة الإنسان وما يشعر به الستيني من لحظة تأمل في نهاية عمره
يبدأ القاص بعنوان (النهاية) فيا ترى هل نهاية الألم وبداية السعادة، أم نهاية النهايات وخاتمة العمر(احتفظ به) ونتساءل ماهو ذلك الشيء الذي يستحق الاحتفاظ به في قفص مظلم؟
(قفصه) وما هو ذلك القفص؟
(كتب على الجدران) أي جدران تلك، وما الذي كتبه؟
(محطة وصوله) يا ترى أهي محطة قد عزم الوصول إليها أم هي نهاية طريقه التي لم يختر السير فيها؟
لم تراه - لم تره = بجزم حذف حرف العلة
ع ع ع عباس علي العكري
الأستاذ سيد يوسف مرسي
عندما يكون النص بين ردهات التأويل تتعدد الأبواب ..
لعل الحديث هنا عن أملٍ طار انتظاره أكثر من حديث العمر ..فلا أحد يملك قرار أجله.
عندما كتب على الجدران محطة وصوله أعلن عن نهاية الانتظار ..
ربما كان "القفص "إشارة لما يحتبس في الصدر من أمل أو هدف ..
ربما عاز النص إشارةٌ تأخذ بيد القارئ لباب التأويل .
تحيتي لك .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
نظرت صورتك الرمزية ووقفت أمامها أتخيل وأسبح كما سبح خيالك وتعدي وفاق نطاق أي سباح
عرفتك قبطان ماهر تعلم مخابر الأجواء وتفند النجوم في عتمة الليل وبهو السماء
يطيب لك التحليق طائر يهوي الرحيل بخبرة ودهاء فلا يحط إلا في مكان يعلمه
طابت نفسي لديك وأقدم شكري وامتناني لك بجليلهما من قلبي وتحية جليلة لهذا القلم وصاحبه
تحية تقدير وشكر وأعجاب لا عدمناك أبدا أديبنا وأستاذنا الراقي ( وشكراً لهمسك الرقيق )
ربما خفت أن يطول الحديث فيضيع المراد ويختفي الهدف أكثر
فآثرت الوقوف مكتفياً بالرمز والتلميح
فلو علم المقصد والدليل فما من حاجة للسؤال والنظر
ولو أفصدت الباب أمام الناظر لأدبر من فوره وذهب
ربما : كان هناك مقصد مني أن أرك تشرق في ظلمتي وتنير وتبهج متصفحي
فأسعد بك وأستأنس وأزداد كيل بعير
من فيض قلمكم وعبير حسكم أستاذنا الراقي وشاعرنا الفاضل
لا عدمناك أبداً سيدي ولك الجليل من الشكر والتقدير وأكثر