مقطوعون من شجرة

الحمدُ للهِ مقطـــوعــــونَ من شَجَرَةْ
لا مسكنٌ لا معـــاشٌ لا ولا حجَـــرَةْ

إن يقطـــعوا راتباً أو يهــــدموا نُزُلاً
لم نمــتلكْ أيَّ شــيءٍ غــير مُؤتَجرَةْ

لو كان لي عنـدهُم شيءٌ لَقُمْتُ إلى
جوعي وصوَّبْتُهُ في الأَنْـفُسِ القذِرةْ

وما قعــدتُ كُأنثـــى ما لهـــا رَحِــمٌ
إلا نحيبٌ وشكـــوى ترحَـــةٍ حَـــذِرَةْ

قوموا إلى حقِّكم أو فاخرسوا ودعوا
شكوى الضعــافِ فكُلٌّ صانِعٌ قَدَرَهْ

ماذا؟!! أتــنـــتـظرونَ الله ينزلُ كي
يقودَكم ضــدَّ من تدعـــونهم فَجَرَةْ؟!

أم تجهـــلونَ العدوَّ المُستـــبدَّ ومــــا
تدرون قاتلـــكم كي نـــذبحَ البقَرةْ؟!

المعجـــزاتُ انتهتْ والأنبيـــاءُ مضوا
فيمَ انتظاركمُو؟! لنْ تجديَ السَّحَرَةْ

أُشرِبْتُمُ الذُّلَّ حتّى لا انتخــــاءَ بِكُم
حتّى أحاطَ على سبعينِـــكُم عَشَـرَةْ

موتوا جيـــاعاً عـــرايا في مَــذلَّتِكم
خطيئةُ الذُّلِّ تبقى غيــــرَ مُغْــتَفــرَةْ
سامي أحمد الأشول
٢٢ فبراير ٢٠١٧م

أطلقتها صرخة والحقُّ مُعتبَرَة
.............................ما عادَ يعني نواحُ الذلِّ للفَجَرةّ
فالناسُ في عالَمٍ يُغتالُ مسغبَةً
...........................وتغتني عُصبَةُ الأوْغادُ بالسَّحرَة
أطلق عنان حُروف الضادِ ترجمَةً
...................... لثورَةٍ تُحيي نُوارَ اللَّوْز في الشَّجَرة
وتقتل الذُّلَّ بسيْف الحقِّ ترفعه
.........................كشعلة النار يُقصي الأنفُسَ القذرة

شكوى أليمة ..
وقصيدة جميلة نقلت صورة الواقع المؤلم ، ولا قوة إلا بالله.

سلمت شاعرنا .

قصيدة رائعة من واقع أليم يحياه أغلب من ينطق لغة الضاد

والله نسأل كشف الغمة وستر الأمة

دمت متألقا أستاذي الكريم

تحياتي يسبقها كل الود

الله .. الله

لا فُضّ فوك

ما نطقت إلا بالحق ووصفت حالا من أتعس الحالات التي نمر بها.

أجدت وأحسنت وبارك الله فيك

توقفت عند هذا البيت :
ماذا؟!! أتــنـــتـظرونَ الله ينزلُ كي
يقودَكم ضــدَّ من تدعـــونهم فَجَرَةْ؟!

ورغم أني أعلم أنك أردت التلميح لحال مستحيلة الحدوث ,واستخدام افتراضي للفظ الجلالة , لكن كنت أتمنى أن تبتعد عن التلميح بنزول " الله " جلّ وعلا ..
ومن وجهة نظري أن الصورة لو كانت :
ماذا؟!! أتــنـــتـظرونَ الله ينزلُ مِنْ
يقودُكم ضــدَّ من تدعـــونهم فَجَرَةْ؟!

لطانت مقبولة أكثر وأكثر منطقية.

ويبقى هذا رأيا ليس إلا ..

تحياتي وتقديري

أُشرِبْتُمُ الذُّلَّ حتّى لا انتخــــاءَ بِكُم
حتّى أحاطَ على سبعينِـــكُم عَشَـرَةْ

موتوا جيـــاعاً عـــرايا في مَــذلَّتِكم
خطيئةُ الذُّلِّ تبقى غيــــرَ مُغْــتَفــرَةْ

صدقت أخي

فهذه حالنا

يندى لها الجبين


بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

قصيدة مؤثرة موجعة عبّت عن واقع مؤلم ندعو الله أن يزيل هذه الغمة
دمت ودام نبض يراعك
تحياتي

قصيدة رائعة..رغم أنهاموجعة
لا فض فوك أخي الكريم
وأتفق مع أستاذي عادل العاني في رأيه
فكنت أرجو لو استخدمت تعبيرا آخر في هذا البيت
الذي أشار إليه أستاذنا.
لك تحياتي ومودتي

قصيدة رائعة موجعة

تحكي حالنا الأليم

إلى الله المشتكى

دمت في حفظ الرحمن

طرح ولا أروع وفيه الكثير من الحكمة والرؤية المنطقية التي تعبت شخصيا في تكرارها لسنوات وسنوات دون فائدة.
القصيدة فكرية ووجدانية رائعة ومؤثرة فلا فض فوك أيها الرائع!

تقديري