قصتين للمقارنة (ق ج)

رأيتُ في القصيصة الأولى ما لا يروق لي؛ فـ وددت ضبطهـا كما ترون في صورتهـا الثانية.
فأرجو منكم - فضلا - التعليق، وإختيار الأفضل. ما دفعني لهذا إلا باب التعلم. وشكرا مسبقا.

الكهـــــــف (ق ق ج)
(1)
بصرهُ منصوبٌ على آخرِ مداه... يلتقط من هذا المدى مَشْهدا مُكَرَّرا من سقف حجرته الخشبية.
ظَلَّ يلتقط ويخزن حتى اِمتلأت حياته بمشهدٍ لم يعرفه سواه .
ثم استرعته نفسه إلى عَنْكَب كان يتسلق بمهارة.. يستعرض بحركات بهلوانية..
فابتسم إبتسامة هي كغلاف - فقط - لفحوى كثير... فراح ينظر لجسده المطـروح، الملتصق
بِأطرافه الأربعة المشلولة.

(2)
بصره منصوبٌ على سقف حجرته. ظلَّ يتصفح الأخشاب سنيناً... حتى حصل على علم لم يعرفهُ سواه.
استرعته نفسه - ذات يـوم - إلى عنكبٍ كان يتحـرك بمهــارة، يستعرض بحـركات بهلوانيـة.
فراح ينظر لجسده المصلوب على الفراش، الملتحم بأطرافه الأربعة المشلولة

صباحك مشرق أديبنا الفاضل
رأيت في الأولى ما لا يروق لك ورأيت في الثانية مزيد من الاختزال راق لي ولكن نصب البصر على آخر مداه أعطت مساحة أكبر ومسافة أطول من التطلع إلى السقف مما دفعه للتأمل في خلق الله سبحانه
كذلك التقاط المشهد من المدى والذي امتلأت به خزانة معرفته أو لم تحمل من المعرفة غيره كانت أقوى من حصوله على علم لم يعرف سواه
ويبقى أن النص رائع بمحموله وفكره وحرفه وتعابيره الثره
دمت متألقا
ومرحبا بك في واحتك
تحية وتقدير

من عناصر الققج الاختزال وهو التكثيف وهو البلاغة والمفارقة والاهم الفكرة الهادفة
ثم الأسلوب واللغة الذين هما لباس النص
وأراك على مستوى جيد فيهما
دمت والابداع
تقديري

رأيت في القصة الثانية إختزالا .. وإن كانت جملة
( بصره منصوب على آخر مداه ) أقوى.
وفي الحالتين القصة جميلة قوية الفكرة ومعبرة وموجعة
دمت مبدعا متألقا.

سلام الله عليكم
أتمنى - فضلا - من حملة المفاتيح تصحيح لفظة: (الخشبية) لتكون: الخشبي . في القصة رقم (1)
(يلتقط من هذا المدى مَشْهدا مُكَرَّرا من سقف حجرته الخشبي) أثابكم الله، وجزاكم خيــرا.

صبّحكم الله ومسّاكم بالخير، الأديبة المحبوبة/ آمال المصري
رؤيتك حكت الصراع الذي دار بيني وبين نفسي؛ وكأنك كنتِ على مقعد من رأسي.
وبهذا - بأمر الله - ضروري أن يكون هناك الأجمل الذي يفوق القصتين. أثابكم الله

الأديب الغائب والحاضر/ مصطفى الصالح
طالت غيبتك. لك وحشة أيها العزيز. علك بخير..
شاكر لك الحضور والثناء. أدام الله فيك الخير. تحيتي

بورك فيك ولك، الأديبة/ نادية الجابي
هذا من حسن كرمكم، وتشجيعكم المتواصل.
أرى أن مشوار الأدب بعيد.. وعميق.. ويتضح لي صدق ذلك كلما خطوت نحوه خطوة.
إذن فلابد من الخطى بأي شاكلة طيبة. وليس كل من خطت يده يتخايل بمجرد التعبير...

في نصين اشتغال ومتعة ولكن النص الثاني زاده التشذيب والتكثيف جمالا..
شكرا اخي عبد الله