من يتزوج الثانية لتأديب زوجته يربك حياته بالتمزق بين الزوجتين
يقول هذا الأعرابي الذي تزوج اثنتين:
تزوجتُ اثنتين لفرط جهلي
بما يشقى به زوجُ اثنتين!
فقلت: أصير بينهما خروفاً
يُنَعَّمُ بين أكرمِ نعجتينِ!
فصِرتُ كنعجةٍ تُضحِي وتُمسِي
تداوَلُ بين أَخبثِ ذئبتينِ!!
رضى هذي يُهَيِّجُ سُخطَ هذي
فما أعرى مَن إحدى السُّخطتينٍ
لهذي ليلةٌ.. ولتلكَ أخرى
عتابٌ دائمٌ في الليلتينِ!
فألقى في المعيشةِ كُلَّ ضرٍ
كذاك الضرُّ بين الضَّرتينِ!!
فإنء أحببت أن تبقى كريماً
من الخيرات مملوءَ اليدينِ:
فَعِش عزباً، فإن لم تَستطِع
فضرباً في عَراضِ الجحفلينِ!

ويقول العرب (صاحب الاثنتين بين جمرتين أيُّهما أدركتهُ.. أحرَقتهُ)!

ولكننا لا نستطيع أن نقول لما أحله الله وشرعه ..
{ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى اللّه ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم}
تحياتي أميمة ـ موضوعك شائك ولكنه هام
تحياتي وتقديري. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي