ولولا كؤوس اليقين لما أزلفت مرايا الحقائق ، ولا انبجست
شوارد الأضداد بين الأمور الدقائق ، كيما تظل بوصلة الفِكَر في
اتجاهها وبما يروم الفؤاد ، ويبقى الحرف في ميزان الوصف متزنَ الإنثيال
دونما نفاد ، حياك ربي أيها الشاعر الجميل ، سلامي لك وللديار ، مع الود والورد .