قرأتها مرارا محاولة ان أجد لها مدخلا أفهمها منه ..
إلى أن تخيلت هذا المشهد..
رأيت أنه كان معها في العل ـ حاول التهجم عليها، قاومت
مزق قميصها وشوه سروالها ـ جرت منه ، وألقت نفسها من عل لتسقط منسحقة
لم يحرك منظرها نفسه الخسيسة وقد تحولت إلى كتلة رخوة من اللحم والدم
كل ما فعله أنه اتصل بمكتب تنظيف الشوارع .
هو مجرد تصور لا أعرف مدى موافقته لما في عقلك.
ولكن دعني أرحب بك فقد طالت غيبتك عن الواحة
فأهلا بك ومرحبا في واحتك التي تشتاق لحروفكم.
تحياتي وودي.