ناطِحَةُ سَحاب
رآها تسقطُ مِنَ الأعلى، وتنسَحِقُ على الرَّصيف.
كُتلةٌ رَخْوَةٌ مِنَ الدَّمِ واللَّحمِ والبُرازِ، عليها قميصٍ مُمزَّقٍ وسروالٍ مُتَّسِخ.
فتَحَ هاتِفَهُ واتَّصَلَ بمَكْتَبِ تنظيفِ الشوارِع.
صلة الوصل» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» سلام المحبة والنور ..سلام المحبة والنور ..» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» في حضرة الصمت» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» حكم وأمثال وخواطر.» بقلم إبراهيم أمين مؤمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رماد الحب» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قبل انكسارِ الظِّلّ ..» بقلم مصطفى الغلبان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ليلة التخرج» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» سنشدّ عضدك بأخيك» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» فاصنع الفلك» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الزعفران في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
ناطِحَةُ سَحاب
رآها تسقطُ مِنَ الأعلى، وتنسَحِقُ على الرَّصيف.
كُتلةٌ رَخْوَةٌ مِنَ الدَّمِ واللَّحمِ والبُرازِ، عليها قميصٍ مُمزَّقٍ وسروالٍ مُتَّسِخ.
فتَحَ هاتِفَهُ واتَّصَلَ بمَكْتَبِ تنظيفِ الشوارِع.
أنا لا أقول كل الحقيقة
لكن كل ما أقوله هو حقيقة
قرأتها مرارا محاولة ان أجد لها مدخلا أفهمها منه ..
إلى أن تخيلت هذا المشهد..
رأيت أنه كان معها في العل ـ حاول التهجم عليها، قاومت
مزق قميصها وشوه سروالها ـ جرت منه ، وألقت نفسها من عل لتسقط منسحقة
لم يحرك منظرها نفسه الخسيسة وقد تحولت إلى كتلة رخوة من اللحم والدم
كل ما فعله أنه اتصل بمكتب تنظيف الشوارع .
هو مجرد تصور لا أعرف مدى موافقته لما في عقلك.
ولكن دعني أرحب بك فقد طالت غيبتك عن الواحة
فأهلا بك ومرحبا في واحتك التي تشتاق لحروفكم.
تحياتي وودي.
احسنت التعبير.........
إنَّ للحـــــرِّ حيـــــــاة=
إن يعشــــها، فأبيَّـــةْ
او يمتْ، فالموتُ حقٌ=
هكذا خطَّــتْ سُــــميَّةْ
إما الموت أو فقدان الشرف،
اختارت الموت،
لكن موتها لم يرجف له قلبه بقدرِ ما همَّهُ تلوُّث رصيفٍ وضع حداً لحياةِ امرأةٍ هاربةً منه.
و گ قراءةٍ أُخرى لهذا النص المُتخم بالجمال،
أقولُ بأنك توضح هنا قيمة الإنسان على وجهِ الفانية،
و أن الأرواح لم تعد لها قيمة،
و الموت المُكرر أمات القلب،
فلم يعد لمسمى الموت أي أثرٍ يُذكر على قلوبِ من يُشاهدوه.
حرفُك بحد ذاته يُلامس السماء،
لحرفك المجد.
الأعلى : هي تلك المكانة المرموقة للمرأة المحافظة على دينها وعاداتها الاسلامية .. أما تلك التي انسحقت عارية على الرصيف ,فهي التي تخلت عن مقوماتها وانساقت وراء التقليد الأعمى للغرب
تحياتي أخي محمد
أما تصوري
فلا أظنه سكيرًا عاقًّا لأم مسنة مقعدة فقدت السيطرة على نفسها عند قضاء الحاجة ،
أو عبدًا لزوجة متضجرة متأففة لا دين لها ولا خلق شريكة في الجريمة .. ، والدليل تلطخ ملابس الضحية بالبراز رغم سلامة سروالها ،
أما القميص الممزق فيدل على سحبها من قميصها .
تقديري
نَحْنُ اليَمَانُونَ ،مَنْ يَجْرُؤْ يُسَاوِمُنَا*****على الأصَـالَةِ نَسْتَأصِلْهُ كَالـوَرَم
بقلب قد من الصخر اتصل بمكتب تنظيف الشوارع لتلك التي سقطت منسحقة
فهل كان قميصها ممزق نتيجة لصراعها معه حفاظا على شرفها فرماها من عل؟؟
أو كان سروالها متسخ بعد ان قضى منها وطره فانتحرت برمي نفسها من عل؟؟
أو.. أو.. ومضة حكت لنا قصصا مختلفة بتأويلات متعددة وقد تركت تركت من ردوا عليك بدون اي رد منك
فلي عتاب عليك ـ ولك تحياتي.