إما الموت أو فقدان الشرف،
اختارت الموت،
لكن موتها لم يرجف له قلبه بقدرِ ما همَّهُ تلوُّث رصيفٍ وضع حداً لحياةِ امرأةٍ هاربةً منه.

و گ قراءةٍ أُخرى لهذا النص المُتخم بالجمال،
أقولُ بأنك توضح هنا قيمة الإنسان على وجهِ الفانية،
و أن الأرواح لم تعد لها قيمة،
و الموت المُكرر أمات القلب،
فلم يعد لمسمى الموت أي أثرٍ يُذكر على قلوبِ من يُشاهدوه.

حرفُك بحد ذاته يُلامس السماء،
لحرفك المجد.