بخيالها .. رأت فيه بلسم حياتها
فلما عاشرته .. رأت منه البلا .. وسقاها السم.
أحزان استيقظت قبل الأوان» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لماذا يقول التنويريون كلاما يضحك عليه الناس» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» الهدية» بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» سؤال وجواب.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحياة أسلوب وليس تصيد عيوب.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قالوا وقلت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» بانتظار غودو» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» معاملة الحيوانات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وجهة نظر» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: بشرى العلوي الاسماعيلي »»»»» هل الفعل(لم يضرب)ماضي الصيغة أم مضارع» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
بخيالها .. رأت فيه بلسم حياتها
فلما عاشرته .. رأت منه البلا .. وسقاها السم.
الخيال وهم زائف يزين لنا الطرف الآخر على إنه مثال للرقة والتفاهم
وما إن يتحول الخيال إلى واقع يتحول الحلم والأمنية إلى كابوس حقيقي
يحرق كل الأحلام.
وضة راقت لي ـ دام إبداعك.
ما دامت أنها اعتمدت على الخيال ،فإنها لن تصل إلى الحقيقة،فالواقع غائب عنها ،لقد حجبه الخيال،
مع تخيل أحلام وأماني لا تتماشى مع الممكن. فمن الطبيعي أن يخيب أملها، ولن تكون سعيدة في حياتها .
إنها خدعة محبوكة وتمثيل كاذب.
هكذا قرأت هذه الومضة الجميلة في معناها ومبناها. المبدعة نادية .
تحياتي وتقديري
ظنّته دفءَ خلاصها ..فانكمشت فيه كجُرحٍ يرجو التئامه.
لكنّه كان وهماً، برقَ كالعافية وأخفى السمّ في مائه.
لم يكن بلسمًا، بل خنجرًا مطليًا بالوعود،
تسلّل إلى هشاشتها كظلٍّ حانٍ، ثم أفلتها للنزيف.
فلا لوم على قلبٍ أحبّ بصدق،
بل على من تزيّا بثوب الحنان، وهو للخذلان عنوان.
يارائعة البيان أنتِ تكتبين كأنكِ تسقين الورق من نُسغ روحك، كأنكِ كلّما خسرتِ جزءًا .. ربحَ القارئ دهشة.
وفي كل سطرٍ لكِ، تتخفى امرأة ..أنقذها الحرف من العدم
تحياتي لك