ترى كم يلزمها من الوقت حتى تتحرر من ذلك السجن!؟
ألم يشفع لها حجم الألم الذي عانته! ولا الوجع
الذي حفر ومازال يحفر أخاديد في قلبها.. متغلغلا في حنايا روحها كلما قاومته! ومازالت تحاول، وتقاوم..وتكابر على نفسها لتخلص من إدمان ما
اعتادته.
فاصنع الفلك» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» سنشدّ عضدك بأخيك» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: حسين الأقرع »»»»» الزعفران في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ليلة التخرج» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» زيارة» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» رماد الحب» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: المصطفى البوخاري »»»»» حكم وأمثال وخواطر.» بقلم إبراهيم أمين مؤمن » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن »»»»» مفاتح الغيب» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: د. سمير العمري »»»»» قبل انكسارِ الظِّلّ ..» بقلم مصطفى الغلبان » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» ياكشكُ هل مازلتَ تذكرُ شعرنا» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: د. سمير العمري »»»»»
ترى كم يلزمها من الوقت حتى تتحرر من ذلك السجن!؟
ألم يشفع لها حجم الألم الذي عانته! ولا الوجع
الذي حفر ومازال يحفر أخاديد في قلبها.. متغلغلا في حنايا روحها كلما قاومته! ومازالت تحاول، وتقاوم..وتكابر على نفسها لتخلص من إدمان ما
اعتادته.
السجن الحقيقي ليس سجن الزنزانة والقضبان،ليس في الأغلال ولا السجان
السجن الحقيقي هو القضبان التي نصنعها بأنفسنا ونخاف أن نتحرر منها
ونجعلها تتحكم في حياتنا.
والاعتياد على الألم يجعل الألم غيرأليم
فكيف إذا اجتمع الحب والاعتياد ـ يكون ترك ذلك الذي تعودت عليه أكثر وجعا من
الألم حتى لو حاولت وقاومت لتخلص نفسها من إدمان ما اعتادته.
فلن ألومها.
بوح تميس فيه المشاعر ألقا ـ دام لحرفك الجمال.
وكل إدمان يتغلغل في حنايا الروح يحتاج إلى معاناة للتخلص منه
رغم حجم الألم والوجع الذي يسببه ... فلن ألومها.
سلمت وبورك القلم.
على قدر الوجع .. ومساحة حبست بها قلبها حتى أدمنت العذاب فهي وحدها من تمتلك الجواب
لا أدري لِمَ قرأتها وقوع في قبضة نرجسي ؟
أعانها الله على التحرير
ومضة نازفة صادقة النبض زاهية الحرف فشكرا لك أديبتنا الجميلة
تحية وتقدير
[QUOTE=أسيل أحمد;1151646]وكل إدمان يتغلغل في حنايا الروح يحتاج إلى معاناة للتخلص منه
رغم حجم الألم والوجع الذي يسببه ... فلن ألومها.
سلمت وبورك القلم.[/QUOTE
الأخت العزيزة أسيل
صدقت فيما تفضلت به، وأنا كذلك..
لن ألومها
أنرت النثيرة بلباقة مروركوجميل تحفيزك.
![]()
دمت في حفظ الرحمن![]()
أخيتي نغم... وحروفك أنغام كذلك...
إن التعوّد مهما طوقنا بحبائله، ومهما استقوى علينا، فإن في القلوب والأذهان مساحة للنسيان تمكّن الموجوع من استدراك أمره والتحرّر من وهم اسمه " الآخر "...
لانلوم الموجوعة ولكنها لو بحثت عن انشغالات أخرى لعادت إلى توازنها النفسي والروحيّ... فالفطرة الإنسانية تسمح دائما بإعادة الاستقرار وإن أحسّت باضطراب...
تحياتي